ستوفّر الصيدليات التي توجد في المراكز التجارية أو في شوارع المحلات التجارية في بريطانيا، فحوصات فورية ومجانية للقلب، اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل كجزء من خطط لإنقاذ 150 ألف شخص خلال العقد المقبل.
تهدف هذه الحملة من قبل "خدمات الصحة الوطنية" إلى الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون نوبات قلبية وسكتات دماغية عن طريق "خدمة الكشف السريع"، وتزويد المتسوّقين بفحوصات طبية مجانية. وتُوجّه هذه الفحوصات بشكل أساسي، (ستكون متاحة أيضاً عند الطلب)، إلى الأشخاص الذين قد يجهلون الخطر الذي يحدق بهم، ويميلون إلى تجنّب الذهاب إلى الطبيب العام. ويقول الخبراء إن الرجال في منتصف العمر سيستفيدون من توفير هذه الخدمة بشكل خاص.
وتشمل هذه الفحوصات ضغط الدم والكوليسترول في الدم، مع تخطيط القلب الكهربائي لاكتشاف دقات القلب غير المنتظمة. وسيحوّل الأشخاص الذين يظهر أنهم معرّضون للخطر إلى الطبيب العام للخضوع للفحص والعلاج، فضلاً عن تقديم الصيدلي المشورة لهم حول أهمية ممارسة الرياضة والنظام الغذائي. وفي حال أثبتت هذه التجربة نجاحها، ستمتد لتشمل كل صيدلية في بريطانيا في غضون ثلاث سنوات.
بدوره، يقول المدير الطبي للخدمات الصحية ستيفن بويس، إن "أمراض القلب والسكتات الدماغية تقضي بشكل كبير على الأرواح، وتصيب آلاف الأشخاص. لذلك، فإن الاكتشاف السريع للحالات القاتلة من خلال اختبارات القلب في صيدليات الشوارع سيكون بمثابة تغيير في اللعبة"، بحسب صحيفة "ذا تايمز".
أمّا مارتن كوي، رئيس اللجنة الرقمية للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، فيقول إنّها "خطوة في الاتجاه الصحيح". ويضيف أن "الكثير من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر لا يذهبون إلى أي طبيب عام. وينطبق ذلك بشكل خاص على الرجال الذين لا يذهبون إلى الطبيب العام سوى حين تتدهور صحتهم بشكل كبير. وأقترح أنه يمكن مساعدة المزيد من الأشخاص إذا تم تقديم الاختبارات في الأماكن التي تجري فيها المباريات الرياضية على سبيل المثال".
اقــرأ أيضاً
تزامن الإعلان مع عرض لأبحاث جامعة أكسفورد في مؤتمر "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب" في باريس يوم الأحد في الأول من سبتمبر/أيلول، والذي أظهر أن ارتفاع ضغط الدم في سن الأربعين كان مؤشراً قوياً على الإصابة بنوبة قلبية ومخاطر السكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة. يقول المقدم دكستر كانوي، وهو متخصص في علم الأمراض السريري، إن توفير الفحوصات الجديدة في صيدليات الشوارع التجارية يمكن أن يحدث "فرقاً كبيراً".
يضيف: "نحن في حاجة إلى إيجاد طرق لاستهداف الأشخاص الذين لا يرون الطبيب العام بانتظام، أي الرجال في منتصف العمر الذين يعتقدون أنهم بصحة جيدة، من دون التحقق من ذلك في الواقع".
في هذا الإطار، يقول استشاري أمراض القلب في مستشفى "رويال برومبتون" البريطانية، محمود بربير، لـ"العربي الجديد" والذي حضر مؤتمر "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب"، إنّه لو أردنا رفع مستوى الوعي بالعوامل الخطرة التي قد تؤثّر على القلب وصحتنا بشكل عام، هناك اليوم العديد من التطبيقات الجديدة، التي توفرّ هذه الخدمة وهي محط ثقة وسهلة الاستخدام. وستمول الفحوصات على الفور كجزء من عقد مدته خمس سنوات بقيمة 13 مليار جنيه إسترليني (15 ملياراً و658 مليون دولار) للصيادلة، الذين يتم تشجيعهم على تقديم المزيد من الخدمات الصحية كجزء من خطة خدمات الصحة الوطنية الطويلة الأمد لتخفيف العبء عن الأطباء في القطاع العام ومراكز الطوارئ في المستشفيات.
تهدف هذه الحملة من قبل "خدمات الصحة الوطنية" إلى الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون نوبات قلبية وسكتات دماغية عن طريق "خدمة الكشف السريع"، وتزويد المتسوّقين بفحوصات طبية مجانية. وتُوجّه هذه الفحوصات بشكل أساسي، (ستكون متاحة أيضاً عند الطلب)، إلى الأشخاص الذين قد يجهلون الخطر الذي يحدق بهم، ويميلون إلى تجنّب الذهاب إلى الطبيب العام. ويقول الخبراء إن الرجال في منتصف العمر سيستفيدون من توفير هذه الخدمة بشكل خاص.
وتشمل هذه الفحوصات ضغط الدم والكوليسترول في الدم، مع تخطيط القلب الكهربائي لاكتشاف دقات القلب غير المنتظمة. وسيحوّل الأشخاص الذين يظهر أنهم معرّضون للخطر إلى الطبيب العام للخضوع للفحص والعلاج، فضلاً عن تقديم الصيدلي المشورة لهم حول أهمية ممارسة الرياضة والنظام الغذائي. وفي حال أثبتت هذه التجربة نجاحها، ستمتد لتشمل كل صيدلية في بريطانيا في غضون ثلاث سنوات.
بدوره، يقول المدير الطبي للخدمات الصحية ستيفن بويس، إن "أمراض القلب والسكتات الدماغية تقضي بشكل كبير على الأرواح، وتصيب آلاف الأشخاص. لذلك، فإن الاكتشاف السريع للحالات القاتلة من خلال اختبارات القلب في صيدليات الشوارع سيكون بمثابة تغيير في اللعبة"، بحسب صحيفة "ذا تايمز".
أمّا مارتن كوي، رئيس اللجنة الرقمية للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، فيقول إنّها "خطوة في الاتجاه الصحيح". ويضيف أن "الكثير من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر لا يذهبون إلى أي طبيب عام. وينطبق ذلك بشكل خاص على الرجال الذين لا يذهبون إلى الطبيب العام سوى حين تتدهور صحتهم بشكل كبير. وأقترح أنه يمكن مساعدة المزيد من الأشخاص إذا تم تقديم الاختبارات في الأماكن التي تجري فيها المباريات الرياضية على سبيل المثال".
تزامن الإعلان مع عرض لأبحاث جامعة أكسفورد في مؤتمر "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب" في باريس يوم الأحد في الأول من سبتمبر/أيلول، والذي أظهر أن ارتفاع ضغط الدم في سن الأربعين كان مؤشراً قوياً على الإصابة بنوبة قلبية ومخاطر السكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة. يقول المقدم دكستر كانوي، وهو متخصص في علم الأمراض السريري، إن توفير الفحوصات الجديدة في صيدليات الشوارع التجارية يمكن أن يحدث "فرقاً كبيراً".
يضيف: "نحن في حاجة إلى إيجاد طرق لاستهداف الأشخاص الذين لا يرون الطبيب العام بانتظام، أي الرجال في منتصف العمر الذين يعتقدون أنهم بصحة جيدة، من دون التحقق من ذلك في الواقع".
في هذا الإطار، يقول استشاري أمراض القلب في مستشفى "رويال برومبتون" البريطانية، محمود بربير، لـ"العربي الجديد" والذي حضر مؤتمر "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب"، إنّه لو أردنا رفع مستوى الوعي بالعوامل الخطرة التي قد تؤثّر على القلب وصحتنا بشكل عام، هناك اليوم العديد من التطبيقات الجديدة، التي توفرّ هذه الخدمة وهي محط ثقة وسهلة الاستخدام. وستمول الفحوصات على الفور كجزء من عقد مدته خمس سنوات بقيمة 13 مليار جنيه إسترليني (15 ملياراً و658 مليون دولار) للصيادلة، الذين يتم تشجيعهم على تقديم المزيد من الخدمات الصحية كجزء من خطة خدمات الصحة الوطنية الطويلة الأمد لتخفيف العبء عن الأطباء في القطاع العام ومراكز الطوارئ في المستشفيات.