أطلقت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، سراح أحد الأردنيين الثلاثة المعتقلين لديها على خلفية تظاهرات يوم الجمعة الماضي، التي اندلعت بعد فضيحة قصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد تدخل من السلطات الأردنية، وما زالت تواصل احتجاز المعتقلين الآخرين.
وأجبرت السلطات الأمنية المصرية المعتقلين الأردنيين على الاعتراف بأنهم قدموا إلى مصر للمشاركة في الاحتجاجات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأنهم أعضاء في الحزب الشيوعي الأردني. وعرض برنامج تلفزيوني مقرب من النظام المصري، مساء أمس الثلاثاء، الاعترافات باعتبارها دليلا على تدخل أشخاص أجانب في إشعال الاحتجاجات في مصر.
وقالت السلطات المصرية إنها اعتقلت الشبان الأردنيين عبد الرحمن محمد علي حسين الرواجبة، ومحمد بلال أحمد النظامي، وثائر حسام فهمي مدني، من ميدان التحرير ومحيطه، مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول الجاري، وأنهم كانوا يشاركون في التظاهرات المناهضة للنظام المصري.
من جانبه، قال مدير العمليات بوزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، إن "السلطات المصرية أفرجت عن الطالب الأردني محمد بلال أحمد النظامي، والذي سبق توقيفه أثناء وجوده في ميدان التحرير بالقاهرة".
وأوضح القضاة أن الجهات الأمنية المختصة في مصر استجابت لطلب السفير الأردني في القاهرة بشأن الطالب، وأبلغته بقرار الإفراج عنه، مشيرا إلى أن الوزارة والسفارة في القاهرة تتابعان حيثيات اعتقال المواطنين الأردنيين الآخرين، وأنهما قيد التحقيق بحسب ما أبلغت السلطات الأمنية المصرية السفارة الأردنية في القاهرة، ويجري التأكد من أنهما بصحة جيدة ويتلقيان معاملة حسنة.
وكانت عشيرة بني مصطفى في محافظة جرش الأردنية، قد ناشدت وزارة الخارجية سرعة التدخل للإفراج عن ابنها الطالب محمد بلال النظامي، والذي اعتقل مساء الجمعة الماضي في أحد الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أصدقاء لاثنين من المعتقلين أنهما جرى توقيفهما في مكان سكنهما بالقاهرة، وليس في ميدان التحرير، وأن أيا منهما لم يكن مشاركا في التظاهرات، كما أن أحدهما لا علاقة له بالشأن السياسي وإنما حضر إلى القاهرة لدراسة السينما.
اقــرأ أيضاً
وقال الناشط المصري باسل رمسيس، إن المعتقل الأردني عبد الرحمن الرواجبة، والذي ظهر في فيديو الاعترافات عبر برنامج للإعلامي عمرو أديب أمس، الثلاثاء، كان أحد طلابه في ورشات لتعليم فنون السينما في مصر، آخرها في شهر إبريل/نيسان الماضي، وإن كل ما يتم تداوله عنه "كذب"، وأنه لا يمارس أي نشاط سياسي، وليس عضوا في الحزب الشيوعي الأردني.
وأكد رمسيس أن عبد الرحمن اعتقل من منزله فجر الاثنين، وليس من ميدان التحرير يوم الجمعة مثلما تروج السلطات المصرية، مضيفا أنه هاتَفه مساء يوم الأحد، ثم علم باعتقاله صباح يوم الاثنين من أصدقاء له.
وعبرت منظمات حقوقية في بيان مشترك، عن قلقها الشديد من حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الأخير، بعد التجمعات السلمية التي جرت في عدد من المحافظات يوم الجمعة الماضي.
وقالت السلطات المصرية إنها اعتقلت الشبان الأردنيين عبد الرحمن محمد علي حسين الرواجبة، ومحمد بلال أحمد النظامي، وثائر حسام فهمي مدني، من ميدان التحرير ومحيطه، مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول الجاري، وأنهم كانوا يشاركون في التظاهرات المناهضة للنظام المصري.
من جانبه، قال مدير العمليات بوزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، إن "السلطات المصرية أفرجت عن الطالب الأردني محمد بلال أحمد النظامي، والذي سبق توقيفه أثناء وجوده في ميدان التحرير بالقاهرة".
وأوضح القضاة أن الجهات الأمنية المختصة في مصر استجابت لطلب السفير الأردني في القاهرة بشأن الطالب، وأبلغته بقرار الإفراج عنه، مشيرا إلى أن الوزارة والسفارة في القاهرة تتابعان حيثيات اعتقال المواطنين الأردنيين الآخرين، وأنهما قيد التحقيق بحسب ما أبلغت السلطات الأمنية المصرية السفارة الأردنية في القاهرة، ويجري التأكد من أنهما بصحة جيدة ويتلقيان معاملة حسنة.
وكانت عشيرة بني مصطفى في محافظة جرش الأردنية، قد ناشدت وزارة الخارجية سرعة التدخل للإفراج عن ابنها الطالب محمد بلال النظامي، والذي اعتقل مساء الجمعة الماضي في أحد الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد أصدقاء لاثنين من المعتقلين أنهما جرى توقيفهما في مكان سكنهما بالقاهرة، وليس في ميدان التحرير، وأن أيا منهما لم يكن مشاركا في التظاهرات، كما أن أحدهما لا علاقة له بالشأن السياسي وإنما حضر إلى القاهرة لدراسة السينما.
وأكد رمسيس أن عبد الرحمن اعتقل من منزله فجر الاثنين، وليس من ميدان التحرير يوم الجمعة مثلما تروج السلطات المصرية، مضيفا أنه هاتَفه مساء يوم الأحد، ثم علم باعتقاله صباح يوم الاثنين من أصدقاء له.
وعبرت منظمات حقوقية في بيان مشترك، عن قلقها الشديد من حملة الاعتقالات الواسعة التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الأخير، بعد التجمعات السلمية التي جرت في عدد من المحافظات يوم الجمعة الماضي.