100 أسير فلسطيني يواصلون الإضراب ضد أجهزة التشويش

24 سبتمبر 2019
يطالبون بتوفير هواتف عمومية (تويتر)
+ الخط -


أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 100 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.

ولفتت الهيئة، في بيان لها، إلى أن إدارة المعتقلات قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وإيشل والنقب وغيرها، ونقلهم إلى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة.

وبيّنت الهيئة، أن مصلحة سجون الاحتلال تمارس ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، وأن ابرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).

وأوضحت الهيئة أن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.

وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر إبريل/ نيسان الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.