عاماً سعيداً يا إثيوبيا

12 سبتمبر 2019
ابتهالات لسنة خيّرة (روبرتو شميدت/ فرانس برس)
+ الخط -

تحتفل إثيوبيا اليوم الخميس بالعام الجديد 2012، وفق تقويم كنيستها القبطية. فهذا البلد ما زال متمسكاً بما يُعرَف محلياً بالتقويم الإثيوبي الذي يتأخر عن التقويم الميلادي أكثر من سبعة أعوام. والسنة الإثيوبية تتألف من 13 شهراً، ويبلغ عدد أيام كلّ واحد من شهورها الاثنَي عشر الأولى 30 يوماً فيما يبلغ عدد أيام الشهر الثالث عشر خمسة أيام فقط أو ستّة في السنة الكبيسة التي تأتي مرّة كلّ أربعة أعوام.

واحتفالاً بالعام الجديد، يحرص الإثيوبيون على ارتداء الزيّ الشعبي، الذي يكون غالباً أبيض اللون للدلالة على التفاؤل واستبشار الخير في العام الجديد. وبهذه المناسبة الكبر، تُزَيّن المنازل والطرقات بنوع من الزهور البرية الصفراء التي لا تنبت إلا في إثيوبيا، بحسب مراسل وكالة "الأناضول"، فأهل البلد يتفاءلون بظهورها في أوّل شهر من السنة الإثيوبية الذي يطلق عليه اسم "مسكرم". يُذكر أنّه قبل أسبوع من بداية العام الجديد، اكتست شوارع إثيوبيا بالزينة والأعلام، فيما نُصبت لافتات تهنئة أمام المؤسسات الحكومية والهيئات الخاصة. كذلك أقيمت في العاصمة أديس أبابا معارض مختلفة لوداع عام 2011 واستقبال 2012.




واليوم، يقضي الإثيوبيون مستهلّ عامهم الجديد في المنازل، حيث يتشاركون عائلياً الأطعمة والمشروبات التقليدية، علماً أنّ مهمّة المرأة تكون عادة إعداد الطعام والشراب، في حين يعمد الرجل إلى تقديم الذبيحة وشراء الهدايا.

(الأناضول)
دلالات