مصر: مستشفى 57357 يرفض استقبال أطفال معهد الأورام بعد التفجير

05 اغسطس 2019
أضرار لحقت بالمعهد القومي للأورام جراء التفجير(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
رفض مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال في مصر، شريف أبو النجا، استقبال الأطفال المصابين بالسرطان من نزلاء المعهد القومي للأورام، بعد إخلائهم إثر التفجير الإرهابي الذي شهده محيط المعهد أمس، وأودى بحياة 20 مواطناً حتى الآن.

وذكر شهود عيان لـ "العربي الجديد"، أن إدارة مستشفى 57357 القريب من معهد الأورام "عاملت أهالي الأطفال بطريقة غير لائقة"، رافضة السماح باستقبال أي طفل مصاب بالسرطان من نزلاء المعهد، بناءً على تعليمات من مديرها، الأمر الذي أثار حالة من الغضب بين الأهالي، لا سيما أن المستشفى قائم على تبرعات المصريين.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2018، برأت وزارة التضامن المصرية مستشفى "57357" من تهم الفساد المالي والإداري التي طاولته، بسبب طريقة إنفاق أموال التبرعات التي تجمعها من المواطنين، وعدم قبولها للعديد من الحالات المرضية، فضلاً عن صرف مبالغ طائلة على الدعاية سنوياً.


ويواجه المستشفى انتقادات إعلامية حادة، على ضوء الشكاوى المستمرة من رفضه بعض الحالات المرضية، وصرف نحو 280 مليون جنيه على بند الأجور، بزيادة سنوية تقدر بنحو 33 في المائة، مقابل تخصيص 201 مليون جنيه للإنفاق على العلاج بكل بنوده، وفق ميزانية المستشفى عن عام 2016.

دلالات
المساهمون