أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، أنّ الحرائق في غابات الأمازون تمثّل "أزمة دولية"، داعياً إلى مناقشة "هذه المسألة الملحة" بين أعضاء مجموعة السبع خلال القمة في باريس نهاية هذا الأسبوع.
وغرّد الرئيس الفرنسي عبر موقع "تويتر"، "بيتنا يحترق. حرفياً. الأمازون، رئة قارتنا ومصدر 20% من الأوكسيجين، تحترق. هذه أزمة دولية. أعضاء مجموعة السبع، موعدنا بعد يومين للحديث بشأن هذه المسألة الملحة".
Twitter Post
|
ويحيل إعلان ماكرون إلى عبارة الرئيس الأسبق جاك شيراك الذي قال في 2002 بخصوص الاحتباس الحراري: "بيتنا يحترق بينما نحن ننظر في اتجاه آخر".
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية إن إخفاقات الحكومة البرازيلية مسؤولة عن اندلاع الحرائق في غابات الأمازون المطيرة.
Twitter Post
|
وجاء تعليق الجماعة الحقوقية، يوم الخميس، بعد أن أشار الرئيس البرازيلي، جائير بولسونارو، إلى أن بعض الجماعات غير الحكومية يمكن أن تشعل حرائق انتقاماً لفقدانها تمويل الدولة تحت إدارته.
لم يقدم بولسونارو أي دليل على مزاعمه، مما زاد من المخاوف الدولية بشأن الغابات المطيرة الشاسعة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو.
وقال أمين عام منظمة العفو الدولية، كومي نايدو، إن الجماعة وثقت الأراضي غير القانونية وعمليات الحرق العمدي في منطقة الأمازون، بما في ذلك المنطقة التي تشتعل فيها الحرائق.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية هذا الأسبوع أن صور الأقمار الصناعية تظهر أن دخان حرائق الأمازون يصل إلى ساحل المحيط الأطلسي وساو باولو.
Twitter Post
|
وتتواصل حرائق هائلة تلتهم مساحات شاسعة من غابات الأمازون في وسط قارة أميركا الجنوبية، فيما تداول ناشطون صوراً ولقطات فيديو تظهر حجم الحرائق الهائلة في الغابات الممتدة بين عدة دول، كما تظهر نفوق مئات الحيوانات التي تعيش داخل تلك الغابات، محذرين من تمدد الحرائق في حال عدم انتباه العالم إلى خطورتها، ومشاركته في مكافحتها.
(العربي الجديد, وكالات)