في العالم الحديث، حيث يعمل الوالدان بدوام كامل ويتوقان إلى النجاح المهني، يزداد عدد الأجداد والجدات الذين يربون أحفادهم. بالنسبة إلى كثير من الأهل، فإنّ "تدخل" الأجداد مزعج، لأنه رغم كل شيء يتعلق بأطفالهم. "وهم يعرفون الأفضل بالنسبة إليهم". إذا كانت لديك شكوك حول السماح أو عدم السماح للجد والجدة بالمشاركة في تربية طفلك، فإن موقع "برايت سايد" يقدّم بعض المعلومات المتعلقة بالحب والرعاية اللذين يمكن أن يقدمهما الأجداد والجدات لأحفادهم.
1 - الأجداد والجدات جيدون للصحة
المواقف الثقافية والاجتماعية في الوقت الحالي عزّزت العلاقات بين الأحفاد والأجداد والجدات، وخصوصاً أن عدد العائلات التي يعمل فيها كلا الوالدين بدوام كامل يرتفع. إضافة إلى ذلك، فإنّ معدل تفكك الأسرة مرتفع بشكل متزايد. لهذا السبب، هناك العديد من الدراسات التي خصصت لدراسة العلاقة بين الأجداد والجدات بأحفادهم، ورفاهية الصغار.
وأظهر تحقيق خاص أعدته جامعة أكسفورد، أنّ التواصل المستمر والمحبة بين الأجداد والجدات وأحفادهم يجعلان الطرفين أفضل حالاً، خصوصاً من الناحية العاطفية. هذا الرابط يحمي الأطفال من مشاكل تتعلق بالنمو، والتي قد يواجهونها، وتعزز قدراتهم الاجتماعية والمعرفية. إضافة إلى ذلك، تقول الدكتورة إيريني فلوري، إحدى المشاركات في تأليف الدراسة، إن العلاقات الوثيقة بين الأجداد والجدات والأحفاد، تخفّف من آثار أحداث الحياة الضارة، مثل انفصال الوالدين، لأنها تهدّئ الأطفال.
اقــرأ أيضاً
2 - لا يكفي أن يكون الأجداد والجدات قريبين فحسب، عليهم المشاركة أيضاً
تم التوصل إلى هذه الاستنتاجات بعد دراسة وتحليل ألف و596 طفلاً من مختلف الأعمار في كل من إنكلترا وويلز، وبحث جوانب مختلفة مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وعمر الأجداد والجدات، ومستوى التقارب في العلاقة. وأجريت 40 مقابلة معمقة مع أطفال من خلفيات مختلفة. هذه الدراسة كشفت عن الفوائد الصحية لهذا التقارب في المجتمع. وتبين أن ما يقرب من ثلث الجدات يوفرن رعاية منتظمة لأحفادهن، و40 في المائة يساعدن في رعاية الأطفال.
وركزت الدراسة بشكل أساسي على الأطفال الذين كانوا على وشك أن يصبحوا مراهقين، والذين يقبلون العلاقة مع أجدادهم وجداتهم بارتياح وحب كبير. وكشفت أن لدى الأجداد والجدات وقتاً أكثر من الآباء والأمهات لمساعدة الأحفاد في أنشطتهم، عدا عن منحهم الثقة في ما يتعلق بالمشاكل التي قد يواجهونها. مع ذلك، قد لا يكون التقارب العاطفي كافياً. يجب أن يشارك الأجداد والجدات في التعليم ويساعدوا في حل مشاكل أحفادهم، والتحدث معهم حول خططهم المستقبلية.
1 - الأجداد والجدات جيدون للصحة
المواقف الثقافية والاجتماعية في الوقت الحالي عزّزت العلاقات بين الأحفاد والأجداد والجدات، وخصوصاً أن عدد العائلات التي يعمل فيها كلا الوالدين بدوام كامل يرتفع. إضافة إلى ذلك، فإنّ معدل تفكك الأسرة مرتفع بشكل متزايد. لهذا السبب، هناك العديد من الدراسات التي خصصت لدراسة العلاقة بين الأجداد والجدات بأحفادهم، ورفاهية الصغار.
وأظهر تحقيق خاص أعدته جامعة أكسفورد، أنّ التواصل المستمر والمحبة بين الأجداد والجدات وأحفادهم يجعلان الطرفين أفضل حالاً، خصوصاً من الناحية العاطفية. هذا الرابط يحمي الأطفال من مشاكل تتعلق بالنمو، والتي قد يواجهونها، وتعزز قدراتهم الاجتماعية والمعرفية. إضافة إلى ذلك، تقول الدكتورة إيريني فلوري، إحدى المشاركات في تأليف الدراسة، إن العلاقات الوثيقة بين الأجداد والجدات والأحفاد، تخفّف من آثار أحداث الحياة الضارة، مثل انفصال الوالدين، لأنها تهدّئ الأطفال.
2 - لا يكفي أن يكون الأجداد والجدات قريبين فحسب، عليهم المشاركة أيضاً
تم التوصل إلى هذه الاستنتاجات بعد دراسة وتحليل ألف و596 طفلاً من مختلف الأعمار في كل من إنكلترا وويلز، وبحث جوانب مختلفة مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وعمر الأجداد والجدات، ومستوى التقارب في العلاقة. وأجريت 40 مقابلة معمقة مع أطفال من خلفيات مختلفة. هذه الدراسة كشفت عن الفوائد الصحية لهذا التقارب في المجتمع. وتبين أن ما يقرب من ثلث الجدات يوفرن رعاية منتظمة لأحفادهن، و40 في المائة يساعدن في رعاية الأطفال.
وركزت الدراسة بشكل أساسي على الأطفال الذين كانوا على وشك أن يصبحوا مراهقين، والذين يقبلون العلاقة مع أجدادهم وجداتهم بارتياح وحب كبير. وكشفت أن لدى الأجداد والجدات وقتاً أكثر من الآباء والأمهات لمساعدة الأحفاد في أنشطتهم، عدا عن منحهم الثقة في ما يتعلق بالمشاكل التي قد يواجهونها. مع ذلك، قد لا يكون التقارب العاطفي كافياً. يجب أن يشارك الأجداد والجدات في التعليم ويساعدوا في حل مشاكل أحفادهم، والتحدث معهم حول خططهم المستقبلية.