تمكنت السلطات التونسية من إحباط عدة عمليات هجرة سرية في مواقع مختلفة من البلاد، وأقدمت قوات الأمن على توقيف عدد من الشبان التونسيين ومن جنسيات أخرى أثناء محاولتهم التسلل خارج الحدود البحرية، آملين باستغلال أي ثغرة أمنية خلال أيام عيد الأضحى.
وانتشلت قوات الدرك البحري 13 مهاجراً سرياً من عرض البحر بعد أن تعرض مركبهم للغرق قبالة سواحل جرجيس جنوب البلاد كانوا متجهين نحو إيطاليا في أول أيام العيد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني، العميد حسام الجبابلي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بجرجيس (محافظة مدنين جنوب شرق البلاد) تمكنت أمس الأحد من القبض على 13 شخصا من متساكني الجهة في عرض البحر، وتتراوح أعمارهم بين 14 و38 عاماً بعد أن تعرض مركبهم للغرق عند سواحل منطقة العقلة.
وأضاف الجبابلي أنه بعد التحقيق مع المهاجرين صرحوا بأنهم أبحروا من سواحل الجهة باتجاه إيطاليا، مؤكدا أنه تم الاحتفاظ بهم واتخاذ ما يتعين من تدابير بشأنهم.
وعن استغلال فترة العيد لمحاولة التسلل خارج التراب التونسي، أكد الجبابلي أن قوات الحرس الوطني بمختلف تشكيلاتها رفعت من درجة الاستعداد واليقظة خلال هذه الفترة، تحسبا لأي طارئ في المناطق الحدودية الترابية والبحرية.
كما تمكنت دوريّة تابعة للمنطقة البحريّة للحرس الوطني ببنزرت (شمال البلاد) أمس الأحد، من ضبط مركب صيد على متنه سبعة أشخاص، اثنان منهما قيد البحث والتفتيش لتورطهما بقضايا عدليّة، وتتراوح أعمار المضبوطين بين 22 و36 عاماً كانوا ينوون اجتياز الحدود البحريّة خلسة باتّجاه أوروبا. وحجزت الدورية ما كان بحوزتهم من جهاز تحديد المواقع، وكميّة من المحروقات، ومبلغ مالي من العملة التّونسية والأجنبيّة.
اقــرأ أيضاً
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية تم الاحتفاظ بالموقوفين بعد الحصول على إذن النّيابة العموميّة، كما أذنت بمباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم.
وفي سياق متصل، نشرت وزارة الداخلية بلاغا رسميا أعلنت فيه "ضبطها 24 شخصا في محافظة صفاقس (وسط شرق البلاد) يحملون جنسيّات أفريقيّة مختلفة وغير حاملين لوثائق تُثبت إقامتهم ببلادنا، وذلك داخل منزل بطريق سيدي منصور، بينما كانوا بصدد التّحضير لاجتياز الحدود البحريّة خلسة باتجاه إيطاليا إنطلاقا من سواحل سيدي منصور".
وأضاف البلاغ "بتقديمهم إلى مقرّ المنطقة والتحرّي معهم اعترفوا أنهم يعتزمون اجتياز الحدود البحريّة خلسة بعد أن قاموا بتسليم مبالغ ماليّة متفاوتة إلى أشخاص أصيلي الجهة، في انتظار إستكمال التحضيرات الخاصّة بعمليّة الإجتياز. "ولفتت الداخلية إلى أن "التحرّيات الميدانيّة المُعمّقة أدت إلى التعرّف على هويّات منظمي عمليّة الاجتياز وهم أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 41 و25 عاماً ومن قاطني الجهة".
وأضافت الوزارة أن "النيابة العموميّة، أذنت بمباشرة قضيّة عدليّة في شأن الأجانب موضوعها "الإقامة غير شرعيّة بالبلاد التونسيّة" وإبقائهم بحالة سراح، ومباشرة قضيّة عدليّة في شأن منظمي العمليّة موضوعها "تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحريّة خلسة" وإدراجهم بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليهم".
وانتشلت قوات الدرك البحري 13 مهاجراً سرياً من عرض البحر بعد أن تعرض مركبهم للغرق قبالة سواحل جرجيس جنوب البلاد كانوا متجهين نحو إيطاليا في أول أيام العيد.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحرس الوطني، العميد حسام الجبابلي، في تصريح لـ"العربي الجديد" أن الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بجرجيس (محافظة مدنين جنوب شرق البلاد) تمكنت أمس الأحد من القبض على 13 شخصا من متساكني الجهة في عرض البحر، وتتراوح أعمارهم بين 14 و38 عاماً بعد أن تعرض مركبهم للغرق عند سواحل منطقة العقلة.
وأضاف الجبابلي أنه بعد التحقيق مع المهاجرين صرحوا بأنهم أبحروا من سواحل الجهة باتجاه إيطاليا، مؤكدا أنه تم الاحتفاظ بهم واتخاذ ما يتعين من تدابير بشأنهم.
وعن استغلال فترة العيد لمحاولة التسلل خارج التراب التونسي، أكد الجبابلي أن قوات الحرس الوطني بمختلف تشكيلاتها رفعت من درجة الاستعداد واليقظة خلال هذه الفترة، تحسبا لأي طارئ في المناطق الحدودية الترابية والبحرية.
كما تمكنت دوريّة تابعة للمنطقة البحريّة للحرس الوطني ببنزرت (شمال البلاد) أمس الأحد، من ضبط مركب صيد على متنه سبعة أشخاص، اثنان منهما قيد البحث والتفتيش لتورطهما بقضايا عدليّة، وتتراوح أعمار المضبوطين بين 22 و36 عاماً كانوا ينوون اجتياز الحدود البحريّة خلسة باتّجاه أوروبا. وحجزت الدورية ما كان بحوزتهم من جهاز تحديد المواقع، وكميّة من المحروقات، ومبلغ مالي من العملة التّونسية والأجنبيّة.
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية تم الاحتفاظ بالموقوفين بعد الحصول على إذن النّيابة العموميّة، كما أذنت بمباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم.
وفي سياق متصل، نشرت وزارة الداخلية بلاغا رسميا أعلنت فيه "ضبطها 24 شخصا في محافظة صفاقس (وسط شرق البلاد) يحملون جنسيّات أفريقيّة مختلفة وغير حاملين لوثائق تُثبت إقامتهم ببلادنا، وذلك داخل منزل بطريق سيدي منصور، بينما كانوا بصدد التّحضير لاجتياز الحدود البحريّة خلسة باتجاه إيطاليا إنطلاقا من سواحل سيدي منصور".
وأضاف البلاغ "بتقديمهم إلى مقرّ المنطقة والتحرّي معهم اعترفوا أنهم يعتزمون اجتياز الحدود البحريّة خلسة بعد أن قاموا بتسليم مبالغ ماليّة متفاوتة إلى أشخاص أصيلي الجهة، في انتظار إستكمال التحضيرات الخاصّة بعمليّة الإجتياز. "ولفتت الداخلية إلى أن "التحرّيات الميدانيّة المُعمّقة أدت إلى التعرّف على هويّات منظمي عمليّة الاجتياز وهم أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 41 و25 عاماً ومن قاطني الجهة".
وأضافت الوزارة أن "النيابة العموميّة، أذنت بمباشرة قضيّة عدليّة في شأن الأجانب موضوعها "الإقامة غير شرعيّة بالبلاد التونسيّة" وإبقائهم بحالة سراح، ومباشرة قضيّة عدليّة في شأن منظمي العمليّة موضوعها "تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحريّة خلسة" وإدراجهم بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليهم".