نفذت منظمة "إس أو إس المتوسط" اليوم الأحد، عملية إنقاذ ثالثة في ثلاثة أيام قبالة الشواطئ الليبية، شملت 81 مهاجراً، وباتت تستضيف 251 مهاجراً سرياً ناجياً على متن السفينة "أوشن فايكينغ" التي تستخدمها مع منظمة "أطباء بلا حدود".
وذكرت مراسلة "فرانس برس" من على متن السفينة أن معظم المهاجرين الذين تم إنقاذهم سودانيون غادروا السواحل الليبية مساء أمس السبت على متن زورق مطاطي.
وتواصل "أوشن فايكينغ" التحرك في المياه الدولية على بعد نحو 50 ميلاً بحرياً (أقل من مائة كلم) من طرابلس.
— MSF Sea (@MSF_Sea) ١١ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— MSF Sea (@MSF_Sea) ١١ أغسطس ٢٠١٩
|
وقال منسق عمليات البحث والإنقاذ في "إس أو إس المتوسط" نيكولاس رومانيوك، لـ"فرانس برس": "نحن الوحيدين في المنطقة وخفر السواحل الليبيون لا يجيبون"، مشيرا إلى أن الظروف المناخية الجيدة تشجع المهاجرين على الإبحار. وقد يكون الحضور الخجول للسلطات على السواحل الليبية عائداً إلى عطلة عيد الأضحى التي بدأت اليوم الأحد.
— MSF Sea (@MSF_Sea) ١٠ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post— MSF Sea (@MSF_Sea) ١٠ أغسطس ٢٠١٩
|
وحلت "أوشن فايكنغ" محل السفينة "أكواريوس" وترفع علم النرويج. ومعظم المهاجرين الذين استقبلتهم على متنها منذ بدأت نشاطها يتحدرون من السودان (64.5 في المائة). لكن عملية الإنقاذ الأولى يوم الجمعة شملت 81 شخصاً من غرب أفريقيا والسنغال وساحل العاج، وفدوا إلى ليبيا بحثاً عن عمل قبل أن تفاجئهم الحرب.
— MSF Sea (@MSF_Sea) ١٠ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— MSF Sea (@MSF_Sea) ١٠ أغسطس ٢٠١٩
|
— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) ٩ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) ٩ أغسطس ٢٠١٩
|
وأوضحت منظمة "أطباء بلا حدود" التي تتولى تسجيل المهاجرين على متن السفينة أن 81 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، في حين يشكل القاصرون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً 17 في المائة.
(فرانس برس)