أجرت شركة الألعاب العملاقة اليابانية "بانداي" استطلاعاً للرأي، يكشف حجم مصروف الجيب اليومي الذي يحظى به التلاميذ في اليابان، والأهم من ذلك كيف ينفقون هذا المال. يشير موقع "جابان توداي" إلى أنّ 900 تلميذ شاركوا في الاستطلاع، لم يتجاوز من ينالون مصروف الجيب، على أساس أسبوعي أو شهري منتظم، نصف العيّنة.
يتلقى نحو 90 في المائة من المستطلعين هذا المصروف من أهلهم، بينما هناك نحو ربع العيّنة يتلقون مصروفاً ثابتاً من أجدادهم وجداتهم، وبذلك فإنّ قسماً من هؤلاء الأطفال يتلقى مصروفاً مزدوجاً. وبالفعل، فقد أثبت الأجداد والجدات أنّهم مصدر مهم لمصروف الجيب الذي يحظى به التلاميذ، إذ يتراوح ما بين 2000 (18 دولاراً أميركياً) و3500 ين (32 دولاراً) معدلاً شهرياً، مقارنة بما يمنحه الأهل والذي يتراوح ما بين 1200 (11 دولاراً) و2500 ين (23 دولاراً).
إذاً، ما الذي ينفق عليه التلاميذ نقودهم هذه، ومن الواضح أنّها مبالغ محدودة؟
يتبين من خلال الاستطلاع أنّ تلاميذ التعليم الأساسي، ما دون الثانوي، ينفقون نقودهم بحسب النسب الآتية: المأكولات غير المفيدة (جانك) بنسبة 57.1 في المائة، والمستلزمات المدرسية من أقلام ومماحٍ وملصقات وغيرها بنسبة 30.6 في المائة، وقصص المانغا المصورة بنسبة 28.9 في المائة، ووضع النقود في الحصالة بنسبة 28.4 في المائة، والألعاب بنسبة 22.5 في المائة، ومدن الألعاب بنسبة 15 في المائة، والكتب (باستثناء المانغا) بنسبة 14.7 في المائة، وألعاب الفيديو بنسبة 11.8 في المائة، وورق اللعب بنسبة 8.6 في المائة، والملابس والأكسسوارات بنسبة 6.9 في المائة.
أما تلاميذ الصف الثانوي الأول (تنقسم المرحلة الثانوية في اليابان إلى سنتين دراسيتين فقط)، فقد تبيّن من نتائجهم أنّ التفضيلات مختلفة بعض الشيء على صعيد النسب وعلى صعيد دخول عناصر إضافية إليها، وبذلك جاءت كالآتي: مأكولات الـ"جانك" بنسبة 64.3 في المائة، والمستلزمات المدرسية بنسبة 43 في المائة، وقصص المانغا المصورة بنسبة 40.8 في المائة، ثم أجرة المواصلات (خلال الوقت الحرّ خارج إطار النقل المدرسي) بنسبة 26.5 في المائة، والسينما بنسبة 25.4 في المائة، وتناول الطعام مع الأصدقاء بنسبة 24.3 في المائة، والكتب (باستثناء المانغا) بنسبة 23.9 في المائة، والادخار بنسبة 21.3 في المائة، وألعاب الفيديو بنسبة 21 في المائة، ومثلها الهدايا للأصدقاء بنسبة 21 في المائة.