أكدت ولاية إسطنبول التركية، اليوم الأحد، أن الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية بين شبان أتراك وسوريين أسفرت عن أضرار مادية في ممتلكات يُعتقد أنها تعود لسوريين، نافية وجود علاقة بين الاشتباكات وانتشار شائعات تعرض فتاة تركية لتحرش من شاب سوري.
ووقعت الاشتباكات في حي "إيكيتيلي" بإسطنبول، وبدأت بحسب بيان للولاية، بعد بلاغ هاتفي وصل إلى الشرطة حول تحرش سوري بفتاة تركية، وبعد وصول الشرطة تبين أن الواقعة غير صحيحة، وأنها مشادة لفظية وقعت بين طفل سوري وجارته الطفلة التركية، وأن أهل الفتاة لم يتقدموا بأي شكوى، لأن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم بين طفلين.
ولفت البيان إلى أن "بعض الشبان الأتراك استجابوا لدعوات من حسابات وهمية على مواقع التواصل، للتحريض على الاعتداء على السوريين، ما تسبب بهجمات على ممتلكات وحصول أضرار مادية، وقامت قوات الأمن بمطالبة المتجمعين بالمغادرة، وحين لم تحصل الاستجابة، تم إطلاق الغاز المسيل للدموع، وتفريقهم بخراطيم المياه، واعتقال عدد منهم، وتتواصل التحقيقات لمعرفة مصادر الحسابات التي حرضت على أعمال الشغب".
وتعتبر الواقعة هي الأحدث في سلسلة حوادث مشابهة في إسطنبول وولايات تركية أخرى نتيجة للاحتقان والاستقطاب بعد تحول السوريين إلى ورقة سياسية برزت في الانتخابات المحلية الأخيرة التي فازت فيها المعارضة.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات كبيرة من الشبان الأتراك يحملون العصي، ويكسرون المحال التجارية في حادثة تدل على تصاعد العداء ضد السوريين رغم محاولات الحكومة للتقليل من أهمية ما حصل.
ووقعت الاشتباكات في حي "إيكيتيلي" بإسطنبول، وبدأت بحسب بيان للولاية، بعد بلاغ هاتفي وصل إلى الشرطة حول تحرش سوري بفتاة تركية، وبعد وصول الشرطة تبين أن الواقعة غير صحيحة، وأنها مشادة لفظية وقعت بين طفل سوري وجارته الطفلة التركية، وأن أهل الفتاة لم يتقدموا بأي شكوى، لأن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم بين طفلين.
ولفت البيان إلى أن "بعض الشبان الأتراك استجابوا لدعوات من حسابات وهمية على مواقع التواصل، للتحريض على الاعتداء على السوريين، ما تسبب بهجمات على ممتلكات وحصول أضرار مادية، وقامت قوات الأمن بمطالبة المتجمعين بالمغادرة، وحين لم تحصل الاستجابة، تم إطلاق الغاز المسيل للدموع، وتفريقهم بخراطيم المياه، واعتقال عدد منهم، وتتواصل التحقيقات لمعرفة مصادر الحسابات التي حرضت على أعمال الشغب".
وتعتبر الواقعة هي الأحدث في سلسلة حوادث مشابهة في إسطنبول وولايات تركية أخرى نتيجة للاحتقان والاستقطاب بعد تحول السوريين إلى ورقة سياسية برزت في الانتخابات المحلية الأخيرة التي فازت فيها المعارضة.
Twitter Post
|