حمادة السيد أحمد... القضايا العربية في الوسوم الأكثر تداولاً

30 مارس 2019
أطلق وسم "القدس عاصمة فلسطين" (العربي الجديد)
+ الخط -
قد يكون مجرد شاب من ملايين الشباب المصريين، لكنّ الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، حمادة السيد أحمد، صاحب صيت كبير من خلال لقب "زعيم تويتر" على الموقع الشهير، وهو لقب ناله بسبب الوسوم (هاشتاغات) التي يطلقها، سواء على مستوى مساعدة المستخدمين في زيادة متابعيهم، أو في مناصرة القضايا السياسية والاجتماعية الكبرى في مصر والوطن العربي، لا سيما فلسطين. عن ذلك، يتحدث إلى "العربي الجديد"

- حدثنا عن نفسك باختصار، ولماذا تطلق هذه الوسوم التي تستقطب مشاركات كبيرة جداً؟
عمري ثمانية وعشرون عاماً، من محافظة الفيوم، متخصص في تكنولوجيا المعلومات، وأعمل حالياً في إدارة وسائل التواصل الاجتماعي لصالح عدة جهات، وسأقدم برنامجاً إذاعياً قريباً في هذه المواضيع. عدا عن هدفي في الشهرة من خلال إظهار اسمي حول العالم، فإنّ لي أهدافاً غير ذاتية وهي تقديم صورة جيدة عن مصر، ومناصرة بعض القضايا، لا سيما قضية القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

- ما هي أبرز الوسوم ذات الطابعين السياسي والاجتماعي التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة؟
كانت لديّ عدة وسوم اجتماعية ووطنية شهدت تفاعلاً كبيراً منها "الجولان أرض عربية" أخيراً، لكنّ الوسم الأبرز كان "القدس عاصمة فلسطين" عام 2016، والذي تصدّر على مستوى العالم ككلّ، وفيه أردت أن أثبت حق الفلسطينيين في عاصمتهم، وذلك رداً على حذف موقع خرائط "غوغل" اسم فلسطين عن خرائطه.




- هل تعتقد أنّ الوسوم قادرة على التغيير في بعض القضايا؟
بداية شغفي بالوسوم كانت لزيادة المتابعين. لكن، بعدما لاحظت تفاعل الناس معي، اكتشفت أنّ في إمكاننا أن نتحدث في القضايا الكبيرة من خلال وصول الوسم إلى "ترند" (الأكثر تداولاً). الوسوم تؤثر بشكل كبير على الرأي العام، وهي قادرة على التغيير في بعض القضايا وجعل العالم بأكمله يتفاعل، وهو ما حصل مع وسم "القدس عاصمة فلسطين"، إذ تبيّن للعالم أكثر من كلّ مرة من خلال "تويتر" والتغطية الإعلامية حول الوسم، أنّ العرب جميعاً، وليس الفلسطينيين فقط، تشغلهم قضية القدس، وأنّهم لن يفرطوا في شبر واحد من أرض فلسطين.
دلالات
المساهمون