في الصورة من جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، شرطية غير معروفة الرتبة، وقد لا نعرف إن كانت متعلمة أم أمّية. لكنّ الأوضاع على هذا الصعيد، سيئة في كلّ الأحوال، فقد ذكرت شرطة جنوب السودان أنّ 80 في المائة من ضباطها لا يجيدون القراءة والكتابة، ما يتسبب في إعاقة التحقيقات الجنائية في مختلف أقسام الشرطة.
وقال العميد ابراهام مجوك، رئيس شعبة الادارة والمال بوزارة الداخلية في تصريح لوكالة "الأناضول": "هناك 80 في المائة من الضباط وضباط الصف لا يستطيعون القراءة و الكتابة بالإنكليزية، اللغة الرسمية للبلاد، بينما يتحدث بعضهم العربية من دون كتابة".
وأشار مجوك إلى أنّ "الشرطة تحتاج إلى توظيف أشخاص أكملوا المرحلة الأساسية على الأقل، ففي ظل هذه النسبة العالية من غير المتعلمين في صفوف الشرطة يصعب تدريبهم على الإجراءات والتحقيقات الجنائية". وتابع أنّ "ارتفاع معدلات الأمية وسط ضباط الشرطة أثّر بشكل كبير على أدائها في البلاد ككلّ، خصوصاً أثناء تنفيذ الاعتقالات وتقديم ملفات التحقيق للمحاكم، لذلك، تجد مراكز الشرطة مكتظة بالمحتجزين الذين يمضون عدة أيام من دون تقديمهم إلى المحاكم".
اقــرأ أيضاً
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، وشهدت منذ 2013 حرباً أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بعداً قبائلياً.
وقال العميد ابراهام مجوك، رئيس شعبة الادارة والمال بوزارة الداخلية في تصريح لوكالة "الأناضول": "هناك 80 في المائة من الضباط وضباط الصف لا يستطيعون القراءة و الكتابة بالإنكليزية، اللغة الرسمية للبلاد، بينما يتحدث بعضهم العربية من دون كتابة".
وأشار مجوك إلى أنّ "الشرطة تحتاج إلى توظيف أشخاص أكملوا المرحلة الأساسية على الأقل، ففي ظل هذه النسبة العالية من غير المتعلمين في صفوف الشرطة يصعب تدريبهم على الإجراءات والتحقيقات الجنائية". وتابع أنّ "ارتفاع معدلات الأمية وسط ضباط الشرطة أثّر بشكل كبير على أدائها في البلاد ككلّ، خصوصاً أثناء تنفيذ الاعتقالات وتقديم ملفات التحقيق للمحاكم، لذلك، تجد مراكز الشرطة مكتظة بالمحتجزين الذين يمضون عدة أيام من دون تقديمهم إلى المحاكم".
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، وشهدت منذ 2013 حرباً أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة اتخذت بعداً قبائلياً.