يعاني سكان 25 بلدة في ريف الرقة الشمالي الشرقي من جراء انقطاع مياه الشرب بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، ما دفعهم للاستعانة بالمياه التي تنقلها الصهاريج، بعد توقف الهيئة المدنية عن إمدادهم بالمياه.
مصادر محلية من المنطقة، أوضحت أن فريق التدخل المبكر توقف عن إمداد هذه البلدات بالمياه منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، بسبب أعمال الصيانة التي يتم إجراؤها، رغم المطالبات والنداءات التي وجهها الأهالي للمجلس المدني في الرقة بضرورة إيجاد حل للمشكلة.
المواطن محمد حسن أوضح لـ"العربي الجديد"، أن غالبية البلدات في شمال الرقة تعاني من المشكلة، وخاصة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة الرقة وعين عيسى، مثل مزرعة تشرين وريان كبير، حيث يحمّل مجلس مدينة الرقة مسؤولية خراب شبكة المياه لتنظيم "داعش"، الذي كان يحتل المنطقة في وقت سابق.
وأضاف حسن: "مياه الصهاريج ليست جيدة للشرب لكن نحن مضطرون، فلا بدائل عنها في هذه البلدات، وغالباً ما يتسمم الأطفال بالدرجة الأولى منها، ففي مزرعة تشين وبلدة قريبة منها تسمى حزيمة، أصيب عشرة أشخاص بالتسمم من المياه الملوثة المنقولة بالصهاريج من بينهم ستة أطفال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعاني منها هذه البلدات من انقطاع المياه، ففي أوقات سابقة قطعت المياه عن أكثر من 30 بلدة بسبب توقف الضخ عبر قناة الريّ الرئيسية الواصلة إلى محطة العدنانية، لدواعي صيانة المحطة.
اقــرأ أيضاً
كما أوضح الناشط حمزة أحمد، من مدينة الرقة لـ"العربي الجديد"، أن انقطاع المياه في بعض مناطق ريف الرقة سببه الرئيسي انقطاع الريّ، فمياه الريّ تقطع في شهر ديسمبر/ كانون الثاني ويعاد ضخّها في شهر مارس/ آذار، والهدف من القطع هو الصيانة في أغلب الأحوال، وخلال هذه الفترة تعمل المجالس والمنظمات على تأمين مياه الشرب للأهالي.
وتابع أحمد: "في الفترة الحالية يقوم المجلس المدني لمدينة الرقة على تغطية مياه الشرب، لكن للأسف هذه المياه لا تسدّ حاجة الأهالي، فهي غير كافية وغالباً لا تصل الحصص لكافة العوائل في تلك المناطق".
ويشرف المجلس المدني في مدينة الرقة على مشاريع عديدة منها الصرف الصحّي والطرقات، وبناء المرفقات العامة، فضلاً عن صيانة وتجهيز شبكات المياه. وتشكل المجلس بقيادة عربية – كردية مشتركة في إبريل/ نيسان 2017 من قوات سوريا الديموقراطية "قسد".
وطالب المواطن هزاع أبو علي، المجلس المدني بالتدخل لحل "معضلة انقطاع المياه عن البلدات"، مشيراً إلى أن "الوضع لم يعد يحتمل وخاصة أن أسعار مياه الصهاريج مرتفعة نسبياً، كما أنها سيئة وليست بالمتناول في أي وقت".
مصادر محلية من المنطقة، أوضحت أن فريق التدخل المبكر توقف عن إمداد هذه البلدات بالمياه منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، بسبب أعمال الصيانة التي يتم إجراؤها، رغم المطالبات والنداءات التي وجهها الأهالي للمجلس المدني في الرقة بضرورة إيجاد حل للمشكلة.
المواطن محمد حسن أوضح لـ"العربي الجديد"، أن غالبية البلدات في شمال الرقة تعاني من المشكلة، وخاصة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة الرقة وعين عيسى، مثل مزرعة تشرين وريان كبير، حيث يحمّل مجلس مدينة الرقة مسؤولية خراب شبكة المياه لتنظيم "داعش"، الذي كان يحتل المنطقة في وقت سابق.
وأضاف حسن: "مياه الصهاريج ليست جيدة للشرب لكن نحن مضطرون، فلا بدائل عنها في هذه البلدات، وغالباً ما يتسمم الأطفال بالدرجة الأولى منها، ففي مزرعة تشين وبلدة قريبة منها تسمى حزيمة، أصيب عشرة أشخاص بالتسمم من المياه الملوثة المنقولة بالصهاريج من بينهم ستة أطفال".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعاني منها هذه البلدات من انقطاع المياه، ففي أوقات سابقة قطعت المياه عن أكثر من 30 بلدة بسبب توقف الضخ عبر قناة الريّ الرئيسية الواصلة إلى محطة العدنانية، لدواعي صيانة المحطة.
كما أوضح الناشط حمزة أحمد، من مدينة الرقة لـ"العربي الجديد"، أن انقطاع المياه في بعض مناطق ريف الرقة سببه الرئيسي انقطاع الريّ، فمياه الريّ تقطع في شهر ديسمبر/ كانون الثاني ويعاد ضخّها في شهر مارس/ آذار، والهدف من القطع هو الصيانة في أغلب الأحوال، وخلال هذه الفترة تعمل المجالس والمنظمات على تأمين مياه الشرب للأهالي.
وتابع أحمد: "في الفترة الحالية يقوم المجلس المدني لمدينة الرقة على تغطية مياه الشرب، لكن للأسف هذه المياه لا تسدّ حاجة الأهالي، فهي غير كافية وغالباً لا تصل الحصص لكافة العوائل في تلك المناطق".
ويشرف المجلس المدني في مدينة الرقة على مشاريع عديدة منها الصرف الصحّي والطرقات، وبناء المرفقات العامة، فضلاً عن صيانة وتجهيز شبكات المياه. وتشكل المجلس بقيادة عربية – كردية مشتركة في إبريل/ نيسان 2017 من قوات سوريا الديموقراطية "قسد".
وطالب المواطن هزاع أبو علي، المجلس المدني بالتدخل لحل "معضلة انقطاع المياه عن البلدات"، مشيراً إلى أن "الوضع لم يعد يحتمل وخاصة أن أسعار مياه الصهاريج مرتفعة نسبياً، كما أنها سيئة وليست بالمتناول في أي وقت".