168 وفاة بسبب حوادث المرور في قطر خلال 2018

كشف إحصاء رسمي أعلنته إدارة المرور في قطر، اليوم الأحد في مؤتمر صحافي، عن تراجع معدلات الحوادث المرورية والإصابات وحالات الوفاة خلال عام 2018 مقارنة بالأعوام السابقة.

وأظهر الإحصاء انخفاض الحوادث المرورية بنسبة 7 في المائة، وانخفاض حوادث الوفيات بنسبة 3.1 في المائة، وانخفاض مؤشر شدة خطورة الحوادث بنسبة 17 في المائة، وانخفاض الوفيات المرورية بنسبة 5.1 في المائة، وانخفاض وفيات المشاة بنسبة 17.9 في المائة، رغم زيادة عدد المركبات بنسبة 4.3 في المائة، وزيادة عدد رخص قيادة السيارات بنسبة 6 في المائة.

وبينت الإحصاءات أن 97.2 في المائة من الحوادث المرورية كانت بدون إصابات، في حين سجلت حوادث الإصابات البليغة نسبة انخفاض.

وبلغ عدد الوفيات بسبب حوادث المرور عام 2018، 168 حالة، مقابل 177 حالة وفاة عام 2017، فيما بلغ عدد الإصابات البليغة 683 إصابة، مقابل 623 إصابة عام 2017، وسجلت قطر العام الماضي 4.9 حالات وفاة بسبب حوادث المرور لكل مائة ألف نسمة، في حين أن المتوسط العالمي 17.4 حالة وفاة لكل مائة ألف نسمة.
وناشد مدير عام المرور، اللواء محمد سعد الخرجي، أولياء الأمور الالتزام بقواعد وإرشادات المرور، ومنها ربط حزام الأمان للحفاظ على سلامة أبنائهم، متوجها بالشكر إلى جميع الجهات ذات الإسهام في تعزيز السلامة المرورية بدولة قطر.

وحول ارتفاع نسبة الحوادث في منطقة "سيلين" التي تعد مقصدا للتزلج على الرمال بواسطة السيارات والدراجات النارية، تمت الإشارة إلى قيام الأهالي باستئجار دراجات لأبنائهم الصغار، والقيام باستعراضات لا تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة، واستخدام سائقين غير مؤهلين لدراجات رباعية ذات محركات عالية، وعدم وجود لوحات إرشادية تشير إلى أماكن الخطر في مناطق التزلج.
وتم خلال المؤتمر التأكيد على إجراءات الحد من الحوادث في المنطقة، وبينها وضع ضوابط واشتراطات لتسجيل الدراجات والمركبات المخصصة لنقل السياح، وتسيير دوريات مرورية على مدار الساعة، وتنظيم حملات تفتيش على المحلات التجارية لإلزامهم باشتراطات السلامة.

وتكاد تقع حوادث مرورية قاتلة أسبوعيا في منطقة سيلين (جنوبي قطر) المشهورة بالكثبان الرملية الناعمة، حيث يقوم المئات، ومنهم شبان ومراهقون، في نهاية كل أسبوع بالتزلج على الكثبان بواسطة سيارات الدفع الرباعي.