وقال مدير بلدية بيت فوريك أحمد نصاصرة، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إنّ "الخربة تمتد إلى مشارف الأغوار الفلسطينية، وتتعرض، منذ سنوات، لاستئصال ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن خطة لتفريغها من سكانها الفلسطينيين، ومعظم السكان يعتمدون في حياتهم اليومية على تربية ورعي المواشي وصناعة الأجبان".
وأوضح نصاصرة أنّ "المنشأة التي جرى هدمها، تسلم صاحبها إخطاراً من الإدارة المدنية الإسرائيلية بحجة تشييدها من دون الحصول على ترخيص، والخربة تقع ضمن الأراضي المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار إلى أنّ "بلدية بيت فوريك تواصلت مع الدائرة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فور تسلم المواطن الفلسطيني الإخطار، للبدء بتحرك قانوني لإيقاف الهدم، لكن الاحتلال لم ينظر إلى الإجراءات القانونية، وعمل على الإسراع بهدم المنشأة".
وتنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريبات موسعة في الخربة نظراً لتضاريسها المتنوعة، وخلال ذلك يتم تهجير كل سكان الخربة.
من جهة أخرى، قال رئيس بلدية بلدة حوارة ناصر الحواري، إنّ "قوات الاحتلال أجبرت مزارعاً على التوقف عن قطف ثمار الزيتون في أرضه، الواقعة في المنطقة القريبة من الحاجز العسكري على مدخل مدينة نابلس، بالرغم من تنسيقه مسبقاً للدخول إليها".
ولفت الحواري إلى أنّ "المزارعين يعانون منذ بدء موسم قطاف الزيتون من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن المستوطنين الذين يتناوبون على الفلسطينيين بهدف سرقة أراضيهم".
وتتعرض قرى نابلس، وخاصة الجنوبية منها، لاعتداءات متواصلة، سواء بسرقة ثمار الزيتون، أو الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أو منعهم من الدخول إلى أراضيهم.