"تورتة فوتو" هو مشروع اليمنية فاطمة البراح (32 سنة) الذي نال شهرة في مدينة الحديدة (غرب) في الآونة الأخيرة، حتى أنها لقبت باسم "موكا الحديدة".
لم تكن فاطمة تعلم أنها ستصبح أشهر صانعة حلويات في محافظة الحديدة، خصوصا أنها تعيش في شارع المطار القريب من خط النار، لكنها قررت تحدي الحرب والظروف المحيطة، واستمرت في صنع الحلويات والمعجنات والبيتزا.
وقالت البراح لـ"العربي الجديد"، إنها تخرجت من قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب في جامعة الحديدة عام 2003، لكنها لم تجد فرصة عمل في مجال تخصصها، مما دفعها للتفكير بمشروعها الصغير الذي بدأته في 2017، وتحول إلى مصدر رزق لها ولأسرتها بعد انقطاع راتب زوجها.
أجبرت الحرب كثيرا من الأسر في الحديدة على النزوح، وكانت أسرة فاطمة إحدى الأسر التي نزحت. تقول: "واجهت الكثير من المعوقات والصعوبات في بداية مشروعي، خصوصا عندما اندلعت الحرب داخل المدينة، إذ انقطع التيار الكهربائي، وباتت مكونات العمل الأساسية غير متوفرة، ما اضطرني إلى شراء المستلزمات من المحافظات الأخرى".
وأوضحت البراح أنها اكتسبت شهرتها من خلال إتقان عملها، وتطويرها لأشكال وأنواع البيتزا والمعجنات والحلويات، وبينها تجهيز كعكة من أربعة طوابق، مع تزيين متكامل للطاولة بشكل لفت الانتباه، وكان سببا في شهرتها، مما تسبب في تلقيها طلبات كثيرة لتحضير الكعك للأفراح والمناسبات.
وتُرجع فاطمة سبب نجاحها وتميزها إلى شقيقاتها وزوجها وأبنائها، والذين كان لهم الفضل فيما حققته من نجاح في هذا المشروع المنزلي رغم ظروف الحرب والمعوقات الأخرى.
اقــرأ أيضاً
وقالت رانيا الشرجبي، وهي إحدى الزبائن لـ"العربي الجديد"، إن فاطمة باتت من أشهر صانعات البيتزا والمعجنات في الحديدة، وأنها تقطع مسافة كبيرة لشراء البيتزا والمعجنات منها، ومثلها كثير من الزبائن.
وليس مشروع فاطمة الوحيد في الحديدة، بل تعمل عشرات النساء في نفس المجال، إلا أن فاطمة تصنف كأشهر صانعة معجنات وبيتزا في المدينة.
لم تكن فاطمة تعلم أنها ستصبح أشهر صانعة حلويات في محافظة الحديدة، خصوصا أنها تعيش في شارع المطار القريب من خط النار، لكنها قررت تحدي الحرب والظروف المحيطة، واستمرت في صنع الحلويات والمعجنات والبيتزا.
وقالت البراح لـ"العربي الجديد"، إنها تخرجت من قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب في جامعة الحديدة عام 2003، لكنها لم تجد فرصة عمل في مجال تخصصها، مما دفعها للتفكير بمشروعها الصغير الذي بدأته في 2017، وتحول إلى مصدر رزق لها ولأسرتها بعد انقطاع راتب زوجها.
أجبرت الحرب كثيرا من الأسر في الحديدة على النزوح، وكانت أسرة فاطمة إحدى الأسر التي نزحت. تقول: "واجهت الكثير من المعوقات والصعوبات في بداية مشروعي، خصوصا عندما اندلعت الحرب داخل المدينة، إذ انقطع التيار الكهربائي، وباتت مكونات العمل الأساسية غير متوفرة، ما اضطرني إلى شراء المستلزمات من المحافظات الأخرى".
وأوضحت البراح أنها اكتسبت شهرتها من خلال إتقان عملها، وتطويرها لأشكال وأنواع البيتزا والمعجنات والحلويات، وبينها تجهيز كعكة من أربعة طوابق، مع تزيين متكامل للطاولة بشكل لفت الانتباه، وكان سببا في شهرتها، مما تسبب في تلقيها طلبات كثيرة لتحضير الكعك للأفراح والمناسبات.
وتُرجع فاطمة سبب نجاحها وتميزها إلى شقيقاتها وزوجها وأبنائها، والذين كان لهم الفضل فيما حققته من نجاح في هذا المشروع المنزلي رغم ظروف الحرب والمعوقات الأخرى.
وليس مشروع فاطمة الوحيد في الحديدة، بل تعمل عشرات النساء في نفس المجال، إلا أن فاطمة تصنف كأشهر صانعة معجنات وبيتزا في المدينة.