اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على قاطفي الزيتون الفلسطينيين تتواصل

25 أكتوبر 2019
يحاول المستوطنون منع الفلسطينيين من قطف الزيتون (العربي الجديد)
+ الخط -

هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء اليوم الجمعة، مزارعين فلسطينيين وحاولوا منعهم من قطف ثمار الزيتون في قرية أم صفا شمال غرب رام الله، كما منعت قوات الاحتلال المزارعين في قرية قريوت جنوب نابلس، من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، في حين أصيب فلسطينيون خلال قمع الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وقال رئيس مجلس قروي أم صفا، مروان صباح، لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة مستوطنين مسلحين لاحقوا المزارعين، وحاولوا طردهم من أراضيهم تحت حماية قوات الاحتلال. المستوطنون نفسهم استولوا على أراضٍ في قرية جيبيا المقابلة لقرية أم صفا، وأقاموا فيها مزرعة للعجول، وبين الحين والآخر يهاجمون المزارعين الفلسطينيين، ويحاولون منعهم من الوصول إلى أراضيهم".

من جهة أخرى، احتجزت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، عددا من المزارعين في أراضي قريوت، وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، بأن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين أثناء قطفهم الزيتون في منطقة بطيشة غربي قريوت، ثم طردتهم من أراضيهم، رغم أن المنطقة مصنفة "ب" وفق اتفاقية أوسلو، ما يعني أنها خاضعة للسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية.


وأصيب عدد من الفلسطينيين والمتضامنين أجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، وهي المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.
واستهدفت قوات الاحتلال المسيرة ومنازل الأهالي بقنابل الغاز المسيل للدموع، وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال بعد اقتحامهم القرية من أكثر من جهة في إطار سعيهم لاعتقال المشاركين في المسيرة.



وفي سياق آخر، قالت رئيس بلدية بيت لقيا غرب رام الله، أريج عاصي، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أفرجت ظهر اليوم، عن المسنة هيام شكري بدر (أم ثائر)، والبالغة من العمر 65 سنة، وهي مقعدة تتنقل على كرسي متحرك، بعد أن اقتحم الجنود منزلها فجرا، واعتقلوها ليتم استجوابها لعدة ساعات، قبل أن يفرج عنها لاحقا، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال سبق أن اعتقلت أبناء السيدة هيام بدر الثلاثة ثائر، وأشرف، وتامر.

على صعيد منفصل، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، وأعقبها وقفة دعم للأسرى المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، وأبرزهم ابن أبو ديس الأسير إسماعيل علي (30 سنة) الذي يواصل إضرابه لليوم 94 على التوالي، والذي رفضت المحكمة العليا للاحتلال أمس، طلب استئنافه ضد قرار الاعتقال الإداري بحقه رغم حالته الصحية الخطيرة.

دلالات