أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الثلاثاء، المواطن المقدسي سلطان بشير من بلدة جبل المكبر جنوبي البلدة القديمة من القدس المحتلة، على هدم منزله تحت طائلة المسؤولية والغرامة المالية إن لم ينفذ عملية الهدم.
وكان المنزل يؤوي عائلة بشير المكونة من 8 أفراد، غالبيتهم من الأطفال، وبلغت مساحته الإجمالية نحو 50 متراً مربعاً، وكان مكونا من غرفة مع منافعها شيدت من الطوب والخشب وصفيح "الزينكو" المقوى.
وقال بشير لـ"العربي الجديد"، إنه ما إن انتهى من بناء المنزل والانتقال للسكن فيه، حتى فوجئ بملاحقة البلدية له، وتسليمه إخطارا بالهدم بحجة أن البناء غير مرخص، علماً بأن محاولات العائلة الحصول على ترخيص أو إلغاء أمر الهدم بدفع غرامة باءت بالفشل، إلى أن تلقى أمرا بهدمه ذاتياً.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن عدد سكان حي بشير في بلدة جبل المكبر يصل إلى نحو 500 نسمة، وتتهدد منازلهم جميعا عمليات هدم وشيكة، بعد تسلم أصحابها إخطارات بهدمها من بلدية الاحتلال.
ويقول سكان الحي إن هدم منازل المواطنين في الحي سببه مشروع توسيع الشارع الذي سيربط المستوطنات في تلك المنطقة مع بعضها.
وقال بشير لـ"العربي الجديد"، إنه ما إن انتهى من بناء المنزل والانتقال للسكن فيه، حتى فوجئ بملاحقة البلدية له، وتسليمه إخطارا بالهدم بحجة أن البناء غير مرخص، علماً بأن محاولات العائلة الحصول على ترخيص أو إلغاء أمر الهدم بدفع غرامة باءت بالفشل، إلى أن تلقى أمرا بهدمه ذاتياً.
ويقول سكان الحي إن هدم منازل المواطنين في الحي سببه مشروع توسيع الشارع الذي سيربط المستوطنات في تلك المنطقة مع بعضها.