أكد مكتب الاتصال الحكومي في قطر، أن بيان منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الصادر أمس الخميس، حول وفيات العمال الوافدين "غير صحيح ومضلل"، موضحا أنه تم إغلاق أكثر من 300 موقع عمل مخالف خلال صيف 2019.
وقال مساعد مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، الشيخ جاسم بن منصور آل ثاني، في بيان وصل "العربي الجديد": "لقد عملت دولة قطر لعدة سنوات مع المنظمات الدولية لضمان رفاهية وسلامة جميع العمال، وما يتم تداوله غير صحيح ومضلل". وأضاف البيان، أن "قطر باتت رائدة في مجال رعاية العمال وسلامتهم في المنطقة، بفضل التعاون المستمر مع المنظمات الدولية ومع الشركاء الآخرين".
ولفت البيان إلى زيارات التفتيش المنتظمة لأماكن العمل للتأكد من تطبيق قرار تحديد ساعات العمل خلال الصيف، والذي "نتج عنه إغلاق أكثر من 300 موقع عمل بأمر من المفتشين خلال صيف 2019، وكجزء من التزام الدولة بضمان رفاهية العمال، فقد تم نشر إرشادات موجهة لأصحاب العمل بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، كإجراء لتقييم المخاطر والتخفيف من حدة خطر الإجهاد الحراري، كما تم إعداد دراسة شاملة حول تأثير الإجهاد الحراري، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتُستخدم نتائج هذه الدراسة في جميع القضايا المتعلقة بالصحة والسلامة".
وتستعد قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ويشارك أكثر من 26 ألف عامل أجنبي في بناء وتجديد الملاعب الثمانية التي ستجري فيها المباريات، كما استضافت قبل أيام بطولة العالم لألعاب القوى، والتي سجلت انسحاب بعض الرياضيين من بعض السباقات بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بالرغم من تنظيم المباريات ليلا.
وأكد مدير منظمة العمل الدولية في قطر، هوتان هومايونبور، في بيان اليوم الجمعة: "نعمل مع الحكومة على تشريعات محسّنة، وللحثّ على اعتماد الممارسات الجيدة التي تمّ تحديدها. من الواضح أيضًا أنّ خطط التخفيف من الإجهاد الحراري يجب أن تعترف بحقّ العمّال في ضبط وتيرة عملهم وتعزيز هذه القدرة لديهم،"
ودعت "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، قطر إلى التحقيق بدقة وفورا في أسباب وفاة العمال الوافدين، وأن تعلن نتائج تحقيقاتها في ضوء البحوث الطبية، التي خلُصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المُرَجَح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال، كما طالبت السلطات القطرية بأن تعتمد وتطبّق فورا قيودا ملائمة على العمل في الهواء الطلق لحماية العمال من المخاطر القاتلة المتصلة بالحرارة العالية.
اقــرأ أيضاً
واعتبر تقرير المنظمة الحقوقية الدولية أن "استمرار قطر في تنفيذ حظر العمل خلال بعض ساعات النهار صيفا غير كاف للتصدي للمشكلة، حيث يُحظر العمل من الساعة 11:30 صباحا إلى الثالثة بعد الظهر، في الفترة بين 15 يونيو/حزيران و31 أغسطس/آب من كل عام".
ووفق تقرير المنظمة، فإن مجموعة اختصاصيين في مجاليّ المُناخ وأمراض القلب وجدوا، في إطار بحث نُشِر في دورية "كارديولوجي جورنال"، صلة بين التعرض للحراراة ووفاة أكثر من 1300 عامل نيبالي منذ 2009 حتى 2017، ووجود ارتباط قوي بين الإجهاد الحراري ووفاة العمال الشباب من جراء مضاعفات تصيب القلب والأوعية الدموية في أشهر الصيف.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، سارة ليا ويتسن: "لم تحقق السلطات القطرية في الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة لعمال وافدين"، داعية لإجراء إصلاحات كفيلة بإنقاذ الحياة.
ولفت البيان إلى زيارات التفتيش المنتظمة لأماكن العمل للتأكد من تطبيق قرار تحديد ساعات العمل خلال الصيف، والذي "نتج عنه إغلاق أكثر من 300 موقع عمل بأمر من المفتشين خلال صيف 2019، وكجزء من التزام الدولة بضمان رفاهية العمال، فقد تم نشر إرشادات موجهة لأصحاب العمل بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، كإجراء لتقييم المخاطر والتخفيف من حدة خطر الإجهاد الحراري، كما تم إعداد دراسة شاملة حول تأثير الإجهاد الحراري، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتُستخدم نتائج هذه الدراسة في جميع القضايا المتعلقة بالصحة والسلامة".
وتستعد قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ويشارك أكثر من 26 ألف عامل أجنبي في بناء وتجديد الملاعب الثمانية التي ستجري فيها المباريات، كما استضافت قبل أيام بطولة العالم لألعاب القوى، والتي سجلت انسحاب بعض الرياضيين من بعض السباقات بسبب ارتفاع درجة الحرارة، بالرغم من تنظيم المباريات ليلا.
وأكد مدير منظمة العمل الدولية في قطر، هوتان هومايونبور، في بيان اليوم الجمعة: "نعمل مع الحكومة على تشريعات محسّنة، وللحثّ على اعتماد الممارسات الجيدة التي تمّ تحديدها. من الواضح أيضًا أنّ خطط التخفيف من الإجهاد الحراري يجب أن تعترف بحقّ العمّال في ضبط وتيرة عملهم وتعزيز هذه القدرة لديهم،"
ودعت "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، قطر إلى التحقيق بدقة وفورا في أسباب وفاة العمال الوافدين، وأن تعلن نتائج تحقيقاتها في ضوء البحوث الطبية، التي خلُصت إلى أن ضربة الشمس هي السبب المُرَجَح للوفيات المتصلة بمضاعفات في القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء العمال، كما طالبت السلطات القطرية بأن تعتمد وتطبّق فورا قيودا ملائمة على العمل في الهواء الطلق لحماية العمال من المخاطر القاتلة المتصلة بالحرارة العالية.
ووفق تقرير المنظمة، فإن مجموعة اختصاصيين في مجاليّ المُناخ وأمراض القلب وجدوا، في إطار بحث نُشِر في دورية "كارديولوجي جورنال"، صلة بين التعرض للحراراة ووفاة أكثر من 1300 عامل نيبالي منذ 2009 حتى 2017، ووجود ارتباط قوي بين الإجهاد الحراري ووفاة العمال الشباب من جراء مضاعفات تصيب القلب والأوعية الدموية في أشهر الصيف.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، سارة ليا ويتسن: "لم تحقق السلطات القطرية في الوفيات المفاجئة وغير المتوقعة لعمال وافدين"، داعية لإجراء إصلاحات كفيلة بإنقاذ الحياة.