ورفع المتضامنون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا "حرية حرية. لأسرانا الحرية" و"قولوا للمخابرات. ما بترهبنا الاعتقالات"، و"تحيتنا العالية. للأمعاء الخاوية"، و"تحيتنا بالميات. للأسرى والأسيرات".
وقال الناشط محمد كيال خلال الوقفة: "هدف هذه الوقفة هو دعم الأسرى الذين يناضلون من أجل الحرية والاستقلال وحقوق شعبنا، ومنها حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة. منذ أكثر من سبعين سنة وشعبنا يناضل من أجل هذه الحقوق، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم باعتقال الآلاف من أبناء شعبنا المناضلين من أجل حريتهم، وأبناء شعبنا صامدون ومصرون على النضال من أجل استعادة كافة الحقوق المغتصبة".
وقالت الناشطة مرح مغامسي: "هذه الوقفة للتضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال. عندما يضرب الأسير فهو يحاول أن يشكل ضغطا على إسرائيل حتى ترضخ لمطالبه، أو أن يحصل على موعد للإفراج عنه في حال كان معتقلا إداريا. هدفنا الالتحام مع الأسرى المضربين عن الطعام، وأن نشكل الضغط الخارجي لزيادة عوامل الضغط على إسرائيل حتى ترضخ لمطالب الأسرى".
وجاء في دعوة التظاهرة أن الوقفة هي "جمعة غضب لسامر وهبة، وكافة أسيراتنا وأسرانا. لم يكتف الكيان الصهيوني بتعذيب سامر العربيد حد الموت لانتزاع الاعترافات منه، بل يجاهر باستكمال التحقيق معه في الأيام القادمة، والأسيرة البطلة هبة اللبدي التي تم نقلها إلى عزل سجن الجلمة بعد أن أعلنت إضرابها عن الطعام".
وأفادت اللبدي بأنها تتعرض للتنكيل والمضايقات من قبل السجانين لتفك إضرابها، فيقومون بتفتيشها كل ساعتين، وفي ساعات متأخرة من الليل، كما وضعوها في زنزانة قذرة بها كاميرات، ومكان الاستحمام مكشوف، ولذا لم تستحم منذ تم نقلها إلى الجلمة، بالإضافة إلى عدم وجود شباك في الزنزانة، واستبداله بمكيف بارد، ولا يوجد سوى شرشف واحد مليء بالأوساخ، كما لا يسمح لها أن تخرج إلى الفورة.
وأضاف بيان دعوة وقفة التضامن: "سامر وهبة ليسا حالتين استثنائيتين، فالكيان الذي يهشم جسم سامر وهبة سيهشم أجسامنا جميعاً حتى يقضي على فلسطين كلها. هناك العشرات في هذه الساعات، وفي كل يوم، يتعرضون للتعذيب بكل الأشكال النفسية والجسدية. هناك أيضاً أسرى يصنعون النصر بأمعائهم الخاوية رفضا للاعتقال الإداري".