في نهر توندزا (هريستو روسيف/ Getty)
أمس، كانت ليلة الميلاد بحسب التقويم الشرقي التابع للكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر وفروعها حول العالم، وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، والسريان الأرثوذكس في فلسطين ولبنان وسورية وغيرها، بينما كان يوم عيد الميلاد في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وفي الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وغيرهما من الكنائس المحيطة والمهاجرة.
في المقابل، كان العالم المسيحي الذي يتبع التقويم الغربي على موعد أمس أيضاً مع عيد الغطاس، الذي يحتفل به في السادس من ديسمبر/ كانون الأول من كلّ عام، وهو الذي يبدأ عند منتصف الليلة التي تسبقه، ويمثل عماد السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، أو النبي يحيى.
في بلغاريا، غطس آلاف المصلين المسيحيين الأرثوذكس في الأنهار الجليدية والبحيرات بمختلف أرجاء البلاد لاستعادة صلبان يلقيها كهنة في الاحتفالات بحسب "أسوشييتد برس". التقليد يقضي بأنّ الشخص الذي يسترجع الصليب الخشبي سيحرر من الأرواح الشريرة وسوف يتمتع بالصحة طوال العام. وبعد إخراج الصليب، يرش الكاهن المؤمنين بماء يحتوي على الريحان.
اقــرأ أيضاً
في مدينة كالوفر الجبلية وسط البلاد، خاض عشرات الرجال الذين يرتدون القمصان البيضاء المطرزة في نهر توندزا وهم يغنون الأغاني الشعبية، ويلوحون بالأعلام الوطنية أمس، كما يظهر في الصورة. رقص هؤلاء لمدة نصف ساعة تقريباً، وخصورهم وسط المياه المتجمدة، لكنّ حرارة الإيمان كانت أقوى من كلّ الظروف المناخية كالعادة.
في المقابل، كان العالم المسيحي الذي يتبع التقويم الغربي على موعد أمس أيضاً مع عيد الغطاس، الذي يحتفل به في السادس من ديسمبر/ كانون الأول من كلّ عام، وهو الذي يبدأ عند منتصف الليلة التي تسبقه، ويمثل عماد السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، أو النبي يحيى.
في بلغاريا، غطس آلاف المصلين المسيحيين الأرثوذكس في الأنهار الجليدية والبحيرات بمختلف أرجاء البلاد لاستعادة صلبان يلقيها كهنة في الاحتفالات بحسب "أسوشييتد برس". التقليد يقضي بأنّ الشخص الذي يسترجع الصليب الخشبي سيحرر من الأرواح الشريرة وسوف يتمتع بالصحة طوال العام. وبعد إخراج الصليب، يرش الكاهن المؤمنين بماء يحتوي على الريحان.
في مدينة كالوفر الجبلية وسط البلاد، خاض عشرات الرجال الذين يرتدون القمصان البيضاء المطرزة في نهر توندزا وهم يغنون الأغاني الشعبية، ويلوحون بالأعلام الوطنية أمس، كما يظهر في الصورة. رقص هؤلاء لمدة نصف ساعة تقريباً، وخصورهم وسط المياه المتجمدة، لكنّ حرارة الإيمان كانت أقوى من كلّ الظروف المناخية كالعادة.