جاء الإعلان في مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، الجمعة، بالمقر الدائم للهيئة الدولية في نيويورك. وقال المتحدث الأممي، إنّ "وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، أعلنا عن مساهمة قدرها 32 مليون دولار أميركي". ولفت إلى أنّ هذه المساهمة "جرى تخصيصها من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لدعم الخدمات الأساسية، لتمكين زيادة الاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة في اليمن".
وأوضح دوغاريك أنّ التمويل الجديد "سيساعد في زيادة العمليات اللوجستية الإنسانية، بما في ذلك زيادة الشحن الجوي للأغراض الإنسانية، ونقل المزيد من العاملين في المجال الإنساني، وتوفير مساكن الإقامة لهم، بما في ذلك الحديدة، وتوسيع اتصالات الطوارئ". وأردف: "تهدف الزيادة في العملية الإنسانية للوصول إلى أكثر الناس ضعفاً في المناطق ذات الأولوية".
وأشار دوغاريك، إلى أنّ برنامج الغذاء العالمي، يسعى "لزيادة مساعداته من 8 ملايين مستفيد، إلى 12 مليوناً". وتابع "ستساعد هذه المساهمة من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ في تحقيق هذا الهدف".
(الأناضول)