وفاة مسعف سيناء أحمد جمال وعائلته تتهم الإهمال الطبي

توفي ظهر اليوم الخميس، المسعف المصري أحمد جمال، والذي أصيب برصاص مسلحين أثناء محاولته إنقاذ مجندين أصيبوا في هجوم بمدينة العريش  شمال سيناء.

وقال أحد أقرباء المسعف لـ"العربي الجديد"، إن الشاب العشريني "توفي بعد تدهور حالته الصحية، وأن حالة من الغضب تسود العائلة لأنه ترك في وضع صحي صعب بمستشفى السويس التخصصي".

وروى شقيق المسعف الراحل أنه "في صبيحة يوم الأحد في 22 يوليو/ تموز الماضي، تلقت نقطة الإسعاف التي يعمل فيها أحمد جمال، إشارة تفيد بتعرض كمين للجيش المصري لهجوم مسلح من قبل عناصر تنظيم (ولاية سيناء) الموالي لتنظيم (داعش)، ليهرع إلى مكان الحادث لإنقاذ المجندين المصابين. وخلال نقله المصابين، تعرضت سيارة الإسعاف رقم 221، التي يقودها، لإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة تابعة للتنظيم، ما أدى لإصابته بجروح بالغة".

وأضاف الشقيق الذي رافق الضحية في مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، أن "أحمد قبع بين الحياة والموت في قسم العناية المركزة في غيبوبة تامة، بعدما أصيب بأربع رصاصات في الرأس والكتف والذراع اليمنى، وشظايا في عينه اليسرى والفك".



وأوضح أن شقيقه الذي تخرج من معهد التمريض، تعرض للإهمال الطبي، وأن الطواقم الطبية بدأت تهتم بحالته الصحية بعد مرور خمسة أيام على إصابته، عقب زيارة مسؤولين من وزارة الصحة، واكتشاف أنه كان في حاجة إلى تدخل جراحي عاجل يوم الإصابة.