أفادت دراسة أميركية حديثة بأن عقارا يستخدم على نطاق واسع لعلاج الصدفية، يمكن أن يعالج التهابا يقود إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة بنسلفانيا الأميركية، ونشروا نتائجها في عدد الجمعة، من دورية "الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم".
وأجريت الدراسة لرصد فاعلية عقار "أوستكينوماب" (Ustekinumab)، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، ومرض كرون.
واختبر الباحثون العقار لرصد فاعليته في علاج التهاب شريان الأبهر أو الأورطي، الذي يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعطى الفريق العقار لـ22 مريضاً بالتهاب الشريان الأورطي، فيما أعطوا 21 مريضاً آخرين عقاراً وهمياً.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا العقار، ظهر عليهم تحسن في التهاب الشريان الأورطي بنسبة 19 في المائة، مقارنة مع من تناولوا العقار الوهمي.
وقال جويل جيلفاند، قائد فريق البحث، إن هذه أول تجربة تظهر فوائد عقار "أوستكينوماب" في تحسين حالة مرضى التهاب الشريان الأورطي، الذي يشكل علامة رئيسية للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأضاف أن نتائج الدراسة "تمثل تقدما نحو إيجاد علاج يقلل من خطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية في المستقبل".
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة بنسلفانيا الأميركية، ونشروا نتائجها في عدد الجمعة، من دورية "الجمعية الأميركية لتقدّم العلوم".
وأجريت الدراسة لرصد فاعلية عقار "أوستكينوماب" (Ustekinumab)، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، ومرض كرون.
واختبر الباحثون العقار لرصد فاعليته في علاج التهاب شريان الأبهر أو الأورطي، الذي يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعطى الفريق العقار لـ22 مريضاً بالتهاب الشريان الأورطي، فيما أعطوا 21 مريضاً آخرين عقاراً وهمياً.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا العقار، ظهر عليهم تحسن في التهاب الشريان الأورطي بنسبة 19 في المائة، مقارنة مع من تناولوا العقار الوهمي.
وقال جويل جيلفاند، قائد فريق البحث، إن هذه أول تجربة تظهر فوائد عقار "أوستكينوماب" في تحسين حالة مرضى التهاب الشريان الأورطي، الذي يشكل علامة رئيسية للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأضاف أن نتائج الدراسة "تمثل تقدما نحو إيجاد علاج يقلل من خطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية في المستقبل".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث إن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة، أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويا؛ ما يمثل 30 في المائة من مجموع الوفيات التي تحدث في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويا.
(الأناضول)