جلس الفلسطيني علي سحويل أمام البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة غزة، محتجّاً على عدم صرف الوكالة بدل إيجار له وللمئات من أصحاب البيوت المدمرة كلياً في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع صيف عام 2014.
وحمّل سحويل والمشاركون في وقفة احتجاج شعبية نظموها اليوم الأحد، في مدينة غزة، وكالة "أونروا" والجهات الحكومية المسؤولية تجاههم، مطالبين بإعادة صرف بدل إيجارات لهم، وإعادة بناء منازلهم المدمرة في أسرع وقت.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب الوكالة الدولية بوقف التذرع بالأزمة المالية، وإعادة صرف الإيجارات التي توقفت منذ أكثر من ستة أشهر، إلى جانب مطالبة وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة بالبدء بإعادة إعمار منازلهم.
ويقول سحويل لـ"العربي الجديد" إن منزله المدمر منذ عام 2014 في الحرب الإسرائيلية على القطاع والذي كان يعيش فيه أكثر من 12 فرداً لم تجر إعادة إعماره حتى اللحظة، في الوقت الذي توقفت "أونروا" عن دفع بدل إيجار له منذ أكثر من ستة أشهر.
ويوضح المواطن الغزي أن ذلك انعكس سلباً عليه وعلى أسرته والآخرين، وجعلهم عرضة للطرد من المنازل المستأجرة في أي وقت، في ظل حالة الإلحاح من أصحاب هذه الشقق والمنازل للمطالبة ببدل استئجار هذه البيوت، شاكياً من مماطلة "أونروا" في الدفع تحت ذريعة الأزمة المالية.
وبحسب الإحصاءات الرسمية دمّر الاحتلال 2358 منزلاً تدميراً كلياً، و13644 منزلاً تدميراً جزئياً، ولم تعد تلك المنازل صالحة للسكن، بالإضافة إلى تدمير 60 مسجدًا كلياً و109 مساجد جزئياً، كما دمر برجين سكنيين وبرجين تجاريين كانت تضم مكاتب للصحافيين.
اقــرأ أيضاً
ولم يختلف حال المواطن الغزي علاء كفارنة عن سابقه كثيراً، إذ أضحى هو الآخر خائفاً من الطرد من منزله الذي يستأجره حالياً، في ظل عدم وضوح الرؤية بإعادة "أونروا" دفع إيجارات لصالح العائلات والأسر المتضررة في العدوان الإسرائيلي.
ويرى الكفارنة لـ"العربي الجديد" أن الوضع الراهن لمئات الأسر بات صعباً للغاية، في ظل عدم قدرتها على دفع بدل إيجارات، نظراً للواقع الاقتصادي المتدهور في القطاع نتيجة للحصار الإسرائيلي المتواصل للعام الثاني عشر على التوالي، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المفروضة من السلطة الفلسطينية.
ويؤكد منسق اللجنة الإعلامية للحراك الجماهيري محمد عزيمة أن "عدد الأسر التي تحصل حالياً على بدل إيجارات يبلغ 1620 أسرة، جميعها باتت غير قادرة على توفير المبالغ المستحقة لأصحاب هذه البيوت، نظراً للأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بهم".
ويطالب عزيمة في حديث لـ"العربي الجديد" الجهات المختصة بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ مئات الأسر الغزية في القطاع، والضغط على "أونروا" لاستئناف دفع بدل الإيجارات كونها تمكنت من تخطي الأزمة المالية وتقليص العجز المالي مؤخراً.
ويشير إلى أن "أونروا"، وعلى مدار الأعوام الماضية، كانت تدفع بدل إيجارات لصالح آلاف الأسر الغزية في، إلا أنها توقف قبل ستة أشهر تحت ذريعة الأزمة المالية، الأمر الذي يضع العائلات المدمرة منازلها كلياً ولم تتم إعادة إعمارها أمام موقف صعب.
وكانت "أونروا" تدفع بدل إيجار لأصحاب البيوت المدمرة إلى حين إعمار منازلهم، ولكنها توقفت في الأشهر الماضية نتيجة أزمتها المالية الخانقة، ورغم بوادر تجاوزها الأزمة إلا أنها لم تعد أياً من برامج المساعدات التي كانت تقدمها.
وحمّل سحويل والمشاركون في وقفة احتجاج شعبية نظموها اليوم الأحد، في مدينة غزة، وكالة "أونروا" والجهات الحكومية المسؤولية تجاههم، مطالبين بإعادة صرف بدل إيجارات لهم، وإعادة بناء منازلهم المدمرة في أسرع وقت.
وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب الوكالة الدولية بوقف التذرع بالأزمة المالية، وإعادة صرف الإيجارات التي توقفت منذ أكثر من ستة أشهر، إلى جانب مطالبة وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة بالبدء بإعادة إعمار منازلهم.
ويقول سحويل لـ"العربي الجديد" إن منزله المدمر منذ عام 2014 في الحرب الإسرائيلية على القطاع والذي كان يعيش فيه أكثر من 12 فرداً لم تجر إعادة إعماره حتى اللحظة، في الوقت الذي توقفت "أونروا" عن دفع بدل إيجار له منذ أكثر من ستة أشهر.
ويوضح المواطن الغزي أن ذلك انعكس سلباً عليه وعلى أسرته والآخرين، وجعلهم عرضة للطرد من المنازل المستأجرة في أي وقت، في ظل حالة الإلحاح من أصحاب هذه الشقق والمنازل للمطالبة ببدل استئجار هذه البيوت، شاكياً من مماطلة "أونروا" في الدفع تحت ذريعة الأزمة المالية.
وبحسب الإحصاءات الرسمية دمّر الاحتلال 2358 منزلاً تدميراً كلياً، و13644 منزلاً تدميراً جزئياً، ولم تعد تلك المنازل صالحة للسكن، بالإضافة إلى تدمير 60 مسجدًا كلياً و109 مساجد جزئياً، كما دمر برجين سكنيين وبرجين تجاريين كانت تضم مكاتب للصحافيين.
ولم يختلف حال المواطن الغزي علاء كفارنة عن سابقه كثيراً، إذ أضحى هو الآخر خائفاً من الطرد من منزله الذي يستأجره حالياً، في ظل عدم وضوح الرؤية بإعادة "أونروا" دفع إيجارات لصالح العائلات والأسر المتضررة في العدوان الإسرائيلي.
ويرى الكفارنة لـ"العربي الجديد" أن الوضع الراهن لمئات الأسر بات صعباً للغاية، في ظل عدم قدرتها على دفع بدل إيجارات، نظراً للواقع الاقتصادي المتدهور في القطاع نتيجة للحصار الإسرائيلي المتواصل للعام الثاني عشر على التوالي، إلى جانب العقوبات الاقتصادية المفروضة من السلطة الفلسطينية.
ويؤكد منسق اللجنة الإعلامية للحراك الجماهيري محمد عزيمة أن "عدد الأسر التي تحصل حالياً على بدل إيجارات يبلغ 1620 أسرة، جميعها باتت غير قادرة على توفير المبالغ المستحقة لأصحاب هذه البيوت، نظراً للأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بهم".
ويطالب عزيمة في حديث لـ"العربي الجديد" الجهات المختصة بضرورة التحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ مئات الأسر الغزية في القطاع، والضغط على "أونروا" لاستئناف دفع بدل الإيجارات كونها تمكنت من تخطي الأزمة المالية وتقليص العجز المالي مؤخراً.
ويشير إلى أن "أونروا"، وعلى مدار الأعوام الماضية، كانت تدفع بدل إيجارات لصالح آلاف الأسر الغزية في، إلا أنها توقف قبل ستة أشهر تحت ذريعة الأزمة المالية، الأمر الذي يضع العائلات المدمرة منازلها كلياً ولم تتم إعادة إعمارها أمام موقف صعب.
وكانت "أونروا" تدفع بدل إيجار لأصحاب البيوت المدمرة إلى حين إعمار منازلهم، ولكنها توقفت في الأشهر الماضية نتيجة أزمتها المالية الخانقة، ورغم بوادر تجاوزها الأزمة إلا أنها لم تعد أياً من برامج المساعدات التي كانت تقدمها.