انطلاق أعمال "منتدى الدوحة: النسخة الشبابية"

24 نوفمبر 2018
إحدى جلسات منتدى الشباب (تويتر)
+ الخط -


انطلقت في الدوحة اليوم السبت أعمال "منتدى الدوحة: النسخة الشبابية"، بمشاركة 50 شاباً وفتاة من الدول العربية و40 آخرين من دول أوروبية، وينظمه منتدى الدوحة بالتعاون مع مركز مناظرات قطر، العضو في مؤسسة قطر.

ويهدف "منتدى الدوحة: النسخة الشبابية" الذي يستمر خمسة أيام إلى تعزيز مهارات التناظر والنقاشات الحوارية وإشراك الشباب في النقاش حول القضايا العامة الراهنة، وذلك تمهيدًا لانعقاد النسخة الثامنة عشرة لمنتدى الدوحة، المقررة يومي 15 و16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في الدوحة.

ويعتبر المنتدى الشبابي من الفعاليات الرئيسية السنوية التي ينظمها مركز مناظرات قطر لعام 2018، لأنها ترتكز على تشجيع الشباب على التناظر والحوار والنقاش حول كيفية مواجهة التحديات المعاصرة والتعامل معها.

ويسعى "منتدى الدوحة: النسخة الشبابية" إلى توفير منصة للتحاور وإلقاء الضوء على عدد من الموضوعات التي تهم المجتمع الدولي، وتعد محوراً للمناظرات والنقاشات مثل أسباب وتأثير الهجرة الجماعية، وتأثير الأخبار الزائفة والتعامل مع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي يحفز الشباب على رؤية هذه القضايا من منظور مختلف. ويرى أن تبادل الآراء وطرح الحلول في هذه المواضيع المؤثرة سيكون له تأثير على حياة الشباب ومجتمعاتهم. كما يتسنى لهؤلاء الشباب، من خلال المشاركة في هذا المنتدى، الاستعداد للتحاور والتناظر والمشاركة في النقاشات الدولية المهمة، وتشجيع أقرانهم ليكون لهم كلمة فيما يخص العالم الذي نعيش فيه.

وقالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في كلمة ألقتها في الافتتاح: "‏اليوم ولأول مرة منذ انطلاق منتدى الدوحة من 18 عاما نشهد ولادة نسخة جديدة ومختلفة من المنتدى، وهي النسخة الشبابية التي جاءت لتتوج الشراكة بين مؤسسة قطر ومنتدى الدوحة، ومن خلال هذه الشراكة، نحيي ثقافة الحوار والمناظرة التي لها جذور ضاربة في التاريخ الإنساني وفي تاريخ المنطقة كذلك، ونتطلع لنقاش مثمر ‏يكون الفيصل فيه للمنطق والبرهان".




وتخلل المنتدى اليوم السبت جلستان نقاشيتان باللغتين العربية والإنكليزية. وكانت الجلسة النقاشية العربية على شكل حوار بعنوان "الهجرة حل وليست مشكلة"، ودارت محاور النقاش عن أسباب الهجرة الجماعية وتأثيرها على المهاجرين والدول المستقبلة والدول الأم والمجتمعات.


وخصصت الجلسة الثانية للحوار بالإنكليزية، بعنوان "دور الإعلام في عصر ما بعد الحقيقة"، ودارت حول وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الزائفة، وناقشت سُبل تعريف العالم بظاهرة الأخبار الزائفة وسرعة انتشارها الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بوسائل الإعلام والسياسة والفرقة بين المجتمعات. كما تخلل الجلسة نقاش عام حول مكافحة الأخبار المزيفة وطرق مواجهتها.
المساهمون