تدهور صحة الأسرى المضربين بسجن "نيتسان الرملة"

08 مايو 2017
دعم الأسرى يتواصل (مصطفى الخروف/الأناضول)
+ الخط -



أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في عزل سجن "نيتسان الرملة" آخذ في التدهور، وهناك حالات بحاجة ماسة لنقلها إلى المستشفيات، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل ذلك حتى اللحظة.

جاء ذلك الإعلان أمس الأحد بعد أن تمكن محامي نادي الأسير للمرة الأولى من زيارة أسيرين في عزل سجن "نيتسان الرملة" وهما: عمار مرضي وراتب حريبات.

ونقل عنهما إن "إدارة السجون تحتجزهما في قسم مهجور، والغرف عبارة عن زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة، وعلاوة على هذا، فإن إدارة السجن سمحت لهما بالخروج للفورة ثلاث مرات فقط منذ بداية الإضراب".

وتابع الأسيران للمحامي: "إن عدد الأسرى المحتجزين في القسم (73) أسيراً، جرى نقلهم من عدة سجون منها: هداريم، وجلبوع، وريمون، وعوفر، والرملة، وعسقلان. ومنذ لحظة وصولهم، أقدمت إدارة السجن على تجريدهم من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون "الشاباص"، وشرعت بإجراء اقتحامات وتفتيشات مكثفة يوميا، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم".

وأشار الأسيران إلى أن إدارة السجن تُمارس ضغوطات هائلة من أجل ثنيهم عن مواصلة إضرابهم، في حين يصر الأسرى على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مشددين على أنه "لم يكن هناك أي نوع من الحوار مع إدارة السجون حتى اليوم".

الأسير الفلسطيني راتب حريبات(فيسبوك) 



ووجه الأسيران مرضي وحريبات تحية إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، مطالبين إياهم بالاستمرار بدعمهم في معركة الكرامة حتى النصر.

يشار إلى أن سجن نيتسان الرملة يقع في مدينة الرملة وسط فلسطين، أنشئ عام 1978 بالقرب من سجن إيلون وفي عام 1981 استبدل اسمه إلى نيتسان على اسم السجان، غوندار روني نيتسان، الذي كان مدير السجن حينئذ، والذي قتل نفس العام داخل السجن.

واحتجز في السجن عدد من الأسرى الفلسطينيين حتى نهاية عام 2005 ونقلوا منه إلى سجني جلبوع وهشارون. وفي بداية عام 2006 أعيد فتح القسمين 9 و10 أوائل عام 2006 ويحتجز فيه نحو 240 أسيرا فلسطينيا جميعهم موقوفون.