خمسيني فلسطيني يضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى

24 ابريل 2017
عايد الرجوب مضرب عن الطعام (فيسبوك)
+ الخط -



دخل الفلسطيني، عايد الرجوب (52 سنة)، في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ اليوم الأول، تضامناً مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال بغرض تحقيق جملة من المطالب.

ويمتنع الرجوب، الذي يعيش في بلدة دورا غربي مدينة الخليل، عن تناول الطعام منذ ثمانية أيام، كونه يرى أن الأسرى المضربين بحاجة إلى دعم ومؤازرة حتى تحقيق مطالبهم. يقول لـ"العربي الجديد"، إنه قرر خوض الإضراب أولا لنصرة الأسرى، وثانيا لأنه لا يجدر بالشارع الفلسطيني أن يخذل الأسرى، بل يجب أن يقف إلى جانبهم والتحرك بشكل ضاغط في كافة المناطق من أجل إجبار الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم.

يتسلح الرجوب بالإرادة والعزيمة رغم أنه يعاني من مشاكل صحية، لكنه يؤكد أن "الأسير المضرب في السجون لتحقيق مطالب مشروعة، لا يختلف عمن يعيشون خارج السجون".

ويهدف المواطن الفلسطيني إلى تحريك قلوب الناس في الشارع، ويريد أن يكون قدوة للشباب، ويرى أن "الأسرى في هذه المرحلة الخطرة بحاجة إلى تضامن الناس كل حسب طريقته وموقعه، لا سيما أن المضربين لا يضربون لإطلاق سراحهم مثلا، بل لتحقيق مطالب مكفولة دوليا، منها رؤية أبنائهم وعائلاتهم لوقت مقبول، وبشكل دوري ودائم".

ويؤمن الرجوب، والذي يعمل في مجال بيع الفخار، برمزية الإضراب المساند للأسرى، ويواجه بأمعائه الخاوية بعض الانتقادات التي توجه له، لكنه في نهاية المطاف يعرف قيمة ما يقوم به لرفع معنويات الأسرى وجعلهم أكثر إصرارا على تحقيق مطالبهم.

وسبق للخمسيني الفلسطيني أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة ثلاثة عشر يوما، العام الماضي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، محمد القيق، والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لأكثر من 90 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري.