عروض كشفية في نابلس ووقفة بجنين تضامناً مع الأسرى

23 ابريل 2017
التضامن غير المشروط مع الأسرى (العربي الجديد)
+ الخط -

ضجّت سماء مدينة نابلس، إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، بأصوات الطبول والأبواق التي عزفتها فرق كشفية من مختلف مدارس المدينة، إسنادا وتضامنا مع الأسرى الذين يخوضون إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم السابع على التوالي.

وانطلق المئات من طلاب المدارس والفرق الكشفية، من أمام مبنى المحافظ في المدينة، وصولا إلى خيمة الاعتصام المقامة في ميدان الشهداء وسط المدينة، علما أن المسيرة نُظمت من قبل اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ولجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية.

وشارك في المسيرة طلاب المدارس ومعلموهم، وشخصيات رسمية وشعبية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والمؤسسات، بالإضافة إلى حشود شعبية من المدينة والقرى والمخيمات، بالإضافة إلى أهالي الأسرى.

وتخللت المسيرة عروض كشفية متنوعة، بالإضافة إلى هتافات دعت إلى نصرة الأسرى والوقوف بجانبهم في معركتهم، كما صدحت الأناشيد الوطنية في سماء المدينة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات الأحزاب الوطنية، ولافتات كتبت عليها عبارات مساندة الأسرى ودعتهم إلى التضامن معهم، كما رفعت صور الأسرى في سجون الاحتلال من قبل الطلاب وأهالي الأسرى.

وقال أمين سر حركة فتح في نابلس، جهاد رمضان، خلال كلمة ألقاها عقب الوصول إلى خيمة التضامن: "هذه رسالة من أطفال ومدارس نابلس إلى المحتل الإسرائيلي، بأن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم ضدكم، بل إن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف بجانبهم ويساندهم في إضرابهم".



وأشار إلى أن الفعاليات ستستمر وستنظم بشكل يومي وستتصاعد في الأيام القادمة، إلى أن ينال الأسرى حقوقهم التي يخوضون معركتهم من أجلها، داعيا إلى مشاركة أوسع من قبل الفلسطينيين وتحرك شعبي أكبر لإيصال الرسالة للمحتل الإسرائيلي.

عروض كشفية لإيصال رسالة للأسرى (العربي الجديد)


في السياق، نظم طلاب الجامعة العربية الأميركية في مدينة جنين شمالا، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين، وذلك في خيمة التضامن التي أقامها مجلس اتحاد الطلاب داخل الجامعة.

ودعا الطلاب في وقفتهم، المؤسسات الدولية المؤسسات والهيئات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتها، والتحرك العاجل، من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لتلبية مطالب الأسرى وتوفير حقوقهم قبل فوات الأوان وإصابة أحدهم بمكروه، نتيجة الإضراب الذي يخوضونه منذ سبعة أيام.

دعم الأسرى المضربين (العربي الجديد)

وأشار الطلاب إلى أنهم سيستمرون في الفعاليات المساندة للأسرى، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال من قمع وتنكيل وعزل وإجراءات النقل التعسفية الواسعة التي تنفذها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى كعقاب لهم، حيث أكد الطلاب أنهم سينظمون فعاليات مساندة أكبر، حتى نيل الأسرى حريتهم.