نحاول دعم المرأة للحفاظ على أسرتها (العربي الجديد)
تأسست جمعية "غراس لتنمية المجتمع" عام 2012، لخدمة العائلة عامة وبشكل خاص العائلة التي ترأسها امرأة. انطلقت استناداً إلى دراسات تؤكد ارتفاع عدد الأسر التي تعيلها نساء في الدول العربية نتيجة الحروب والأزمات وقررت التدخل لمساعدة المرأة على القيام بمسؤوليتها كمعيلة ومربية.
- ما هي المشاريع التي تعملون عليها؟
لدينا أربعة برامج عمل متكاملة الأول "عطاء" ويهدف لدعم حفاظ المرأة على أسرتها من خلال تأمين حد أدنى من الإستقرارالمادي عبر كفالة سنوية تنقسم إلى مبلغ ثابت لكل أسرة ومبلغ إضافي خاص لكل فرد. المشروع الثاني هو "ثمار" الذي يهدف لتأمين مشاريع إنتاجية صغيرة بناءً على حاجة العائلة التي يحددها الباحثون الاجتماعيون في الجميعة. البرنامج الثالث هو "آفاق" ويهتم بالجانب الترفيهي للأسر من خلال الرحلات وتبني الأبناء المبدعين بكفالات مستقلة لتنمية المهارات والتحصيل العلمي. أما البرنامج الرابع فهو "لمسة" ويهدف لتأمين دعم صحي ونفسي للأسر عبر التعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم حسومات واسعة أو دفع فرق الضمان الاجتماعي وإشراك الأسر المكفولة في الحملات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض.
- هل تتعاونون مع أطراف أخرى؟
مع أزمة اللجوء السوري عملنا بالتعاون مع شركاء دوليين ومحليين على مساعدة اللاجئين في مناطق تواجدهم، وخصوصاً في محافظة البقاع شرقي البلاد. نخوض اليوم تجربة محو الأمية مع الأطفال السوريين الذين انقطعوا عن التعليم منذ خمس سنوات، من خلال إدارة مدرسة تشغّل طاقماً إدارياً وتعليمياً سورياً، وهو ما يؤثر إيجاباً على العائلات اللاجئة وليس على الأطفال فقط.
- ما هي خططكم المستقبلية؟
نسعى لتأمين كفالة مادية لاستكمال تعليم السيدات ما يساهم في توظيفهن أو مساعدتهن في تعليم أبنائهن. كما نسعى لافتتاح أربع مدارس إضافية، وتطوير مشروع يستهدف تحقيق أمنيات أسر فقيرة في كل لبنان، لحل مشاكل مادية بعضها بسيط والآخر مكلف جداً. كما نسعى لبناء مركز اجتماعي وترفيهي للمرأة التي تدير أسرتها.