جزر مارشال... حتى تبقى على قيد الحياة

رويترز

01 مارس 2017
+ الخط -
أصبحت جزر مارشال في المحيط الهادي، أمس، أوّل دولة تصدّق على الاتفاق المعلن في عام 2016 للحدّ من استخدام الغازات القوية التي تنتجها المصانع، وتساهم في ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وقالت سلطات هذه البلاد، التي يقطنها 53 ألف نسمة، إنها معرضة للخطر بسبب التغير المناخي، إذ يواجه السكّان خطر ارتفاع مستوى مياه البحر نتيجة ذوبان الجليد.

وأقرّ برلمان جزر مارشال خطّة الحد من استخدام مركبات الهيدروفلوروكربون المستخدمة في الثلاجات وأجهزة التكييف، في إشارة إلى مواصلة عملها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم، رغم الشكوك المحيطة بالسياسات الأميركية المتعلّقة بالمناخ، في ظلّ إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي كان قد شكّك في مساهمة الغازات الدفيئة في ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت الرئيسة هيلدا هاينه: "لن يبقى بلدي على قيد الحياة من دون اتخاذ إجراء عاجل للحدّ من الانبعاثات من كل بلد، ومن كل قطاع في الاقتصاد، بما في ذلك الهيدروفلوروكربون"، مضيفة أن "هذا الاتفاق يصبّ في صالح بلدنا والكوكب ومن يتبع خطانا".

تجدر الإشارة إلى أنّ جزر مارشال هي أوّل من أقرّ اتفاق الحد من مركبات الهيدروفلوروكربون، الذي تم التوصل إليه في كيغالي، عاصمة رواندا في أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، علماً أنّ تأثير هذه المركبات قد يكون أقوى من غاز ثاني أكسيد الكربون. ويسري الاتفاق اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني في عام 2019. كذلك، كانت جزر مارشال أوّل من صدق على اتفاق باريس المناخي في عام 2015.

دلالات
المساهمون