يشكو أكثر من 65 ألف مدني في منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي، المحاصر منذ أكثر من 4 سنوات، تدهور الأوضاع الإنسانية، في حين يصفون المساعدات الإنسانية التي دخلت مؤخرا بأنها أقل من احتياجات الأهالي، في وقت لا يسمح النظام بدخول المساعدات بشكل دائم.
وقال الناشط الإعلامي أبو قاسم الحمصي، لـ"العربي الجديد" إن "المساعدات الإنسانية قليلة ولا تسد حاجة المدنيين، والتي تفاقمت نتيجة الحصار الطويل، حيث زاد غلاء المواد الغذائية بشكل كبير، فالمدنيون اليوم يجدون صعوبة كبيرة في شراء الخبز، وهو المادة الرئيسية في غذائهم، إضافة لارتفاع أسعار المحروقات، ما دفع السكان للتدفئة بإشعال البلاستيك وخراطيم المياه".
ولفت إلى أن "السواد الأعظم من سكان المدينة يعانون من البطالة، في حين تعرضت جميع الأعمال والمهن لأضرار كبيرة، ورغم أن المدينة لديها مناطق زراعية واسعة، إلا أن قصف النظام وقطعه المياه الخاصة بالري حرمت الناس من مصدر رزقها".
وذكر أن "31 سيارة تحوي مواد غذائية وأدوية برعاية أممية وصلت عصر أمس الأحد، حسبما أفاد أحد المرافقين للقافلة".
ويفيد ناشطون من المنطقة أن "معظم الأهالي يعتمدون على المساعدات التي تأتيهم من ذويهم في الخارج، ومن المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، والتي تعاني أيضا من قلة الدعم والامكانات، في ظل تزايد الحاجات".
وأضافوا أن "الوضع الصحي في ريف حمص الشمالي لا يقل سوءا عن وضعهم الغذائي، حيث لا تتوفر الأدوية أو الرعاية الطبية لعشرات آلاف المدنيين الذين يعانون من انتشار واسع للأمراض التنفسية، جراء البرد الشديد وإشعال المواد البلاستيكية وغيرها للتدفئة".
لافتين إلى أن "هناك آلاف النازحين يعانون من أوضاع أكثر مأساوية من جراء عدم توفر المساكن أو زحام ما يتوفر منها".
يشار إلى أن أكثر من مليون سوري يعانون من الحصار الخانق، في ظل عجز المنظمات الدولية عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، أو فتح ممرات إنسانية لإخراج الحالات الصحية، في وقت عمد النظام إلى تهجير آلاف السوريين من المناطق التي نجح في حصارها عقب رفضهم العيش تحت سيطرته.
اقــرأ أيضاً
ولفت إلى أن "السواد الأعظم من سكان المدينة يعانون من البطالة، في حين تعرضت جميع الأعمال والمهن لأضرار كبيرة، ورغم أن المدينة لديها مناطق زراعية واسعة، إلا أن قصف النظام وقطعه المياه الخاصة بالري حرمت الناس من مصدر رزقها".
وذكر أن "31 سيارة تحوي مواد غذائية وأدوية برعاية أممية وصلت عصر أمس الأحد، حسبما أفاد أحد المرافقين للقافلة".
ويفيد ناشطون من المنطقة أن "معظم الأهالي يعتمدون على المساعدات التي تأتيهم من ذويهم في الخارج، ومن المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، والتي تعاني أيضا من قلة الدعم والامكانات، في ظل تزايد الحاجات".
وأضافوا أن "الوضع الصحي في ريف حمص الشمالي لا يقل سوءا عن وضعهم الغذائي، حيث لا تتوفر الأدوية أو الرعاية الطبية لعشرات آلاف المدنيين الذين يعانون من انتشار واسع للأمراض التنفسية، جراء البرد الشديد وإشعال المواد البلاستيكية وغيرها للتدفئة".
لافتين إلى أن "هناك آلاف النازحين يعانون من أوضاع أكثر مأساوية من جراء عدم توفر المساكن أو زحام ما يتوفر منها".
يشار إلى أن أكثر من مليون سوري يعانون من الحصار الخانق، في ظل عجز المنظمات الدولية عن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، أو فتح ممرات إنسانية لإخراج الحالات الصحية، في وقت عمد النظام إلى تهجير آلاف السوريين من المناطق التي نجح في حصارها عقب رفضهم العيش تحت سيطرته.