تحذيرات من تدهور وضع أسيرين فلسطينيين مضربين عن الطعام

02 نوفمبر 2017
الأسير بلال ذياب قبل إعادة اعتقاله (فيسبوك)
+ الخط -

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، بالتدخل العاجل لنقل الأسيرين المضربين عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري، بلال ذياب وحسن شوكة، إلى المستشفى، بسبب تردّي أوضاعهما الصحية في العزل الانفرادي.

وأوضح، في تصريحات، أن الأسيرين يشعران بالإرهاق والتعب وعدم القدرة على الوقوف، حيث يواصل الأسير شوكة إضرابه منذ 27 يوماً، والأسير ذياب منذ 16 يوماً.

وقال قراقع إن "الاعتقال الإداري أصبح وسيلة للقهر والظلم والانتقام من الشعب الفلسطيني، ولا يستند إلى أية إجراءات عادلة، مما يدفع الأسرى إلى الاحتجاج والإضراب".

في سياق آخر، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أشرف الخطيب، اليوم الخميس، بتحسن الوضع الصحي للأسير الجريح ليث ضراغمة (19 سنة) من محافظة طوباس، وقال الأسير ضراغمة لمحامي الهيئة، إنه لا يزال يعاني من بعض الآلام في قدمه اليسرى ويتم إعطاؤه مسكنات.

وأصيب ضراغمة في ساقه اليسرى برصاص جيش الاحتلال وهو في طريقة إلى العمل، خلال المواجهات التي اندلعت في طوباس بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وبعد إصابته تم اعتقاله وضربه، ونُقل بعدها إلى مستشفى العفولة، حيث خضع لجراحتين في قدمه، ومكث لبعض الوقت في قسم العظام التابع للمستشفى، ثم نُقل إلى سجن "مجدو".

كما أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، اليوم الخميس، بأنه تم البدء بتشريح جثمان الشهيد محمد موسى (29 سنة) من دير بلوط غرب سلفيت، في معهد الطب العدلي (أبو كبير).

وبيّن عجوة أن عملية التشريح تتم بحضور الطبيب الشرعي الفلسطيني، ريان العلي، والذي تم اختياره بالتنسيق بين الهيئة ووزارة العدل الفلسطينية، لافتاً إلى أن عملية التشريح ستمتد إلى المساء، متمنياً أن يتم تسليم الشهيد موسى إلى ذويه، فور انتهاء عملية التشريح.

وقُتل الشهيد موسى، أول من أمس الثلاثاء، وأصيبت شقيقته لطيفة موسى (33 سنة) بجروح، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارتهما، وادعت قوات الاحتلال أن السيارة التي كان يقودها الشاب تقدمت بسرعة نحو الجنود الموجودين عند مدخل مستوطنة "نيفي تسوف" المجاورة لمستوطنة حلميش المقامتين على أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام الله، فظنوا أن سائقها ينوي تنفيذ عملية دهس، فشرعوا بإطلاق النار باتجاهها، مما أدى إلى إصابة من بداخلها.