وأبلغ ترنبول الصحافيين في سيدني، أن "القاتل هناك كانت لديه مجموعة من الأسلحة نصف الآلية، وهي أسلحة ما كان لشخص في وضعه أن يملكها في أستراليا".
وكان ستيفن بادوك، الأميركي البالغ من العمر 64 عاما، قد فتح النار على جماهير حفل موسيقي في لاس فيغاس من نافذة جناحه الفندقي بالدور الثاني والثلاثين يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 58 شخصا وإصابة المئات قبل أن ينتحر بعد أبشع جريمة إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. ولفت الهجوم الانتباه لقواعد حيازة السلاح في الولايات المتحدة.
ومنذ 1996 تطبق أستراليا قوانين صارمة في ما يتعلق بملكية السلاح بعد أن قتل مسلح منفرد 35 شخصا في ولاية تسمانيا.
We’ve taken 50,000+ guns off the streets, continuing the Howard legacy of gun control laws. We're committed to keeping Australians safe. pic.twitter.com/wWnHzSusrL — Malcolm Turnbull (@TurnbullMalcolm) ٦ أكتوبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وفي سبتمبر/ أيلول سلّم الأستراليون أيضا 26 ألف سلاح ناري بموجب أول عفو وطني عن السلاح، بدأ في الأول من يوليو/تموز للمساعدة في التصدي "للتهديد الإرهابي المتنامي" وتدفق الأسلحة في أنحاء البلد.
Committed to keeping Australians safe? I believe it. But can't square this commitment with importing people from cultures that hate ours. — K Parlon🇮🇪🇺🇸🇦🇺 (@Deiscirt) ٦ أكتوبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
ويمنع القانون الأسترالي حيازة الأسلحة النارية غير المُسجلة. ويواجه الأشخاص الذين يجري ضبطهم بأسلحة نارية بعد انتهاء فترة العفو غرامات تصل إلى 225 ألف دولار أسترالي، والسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
وبحسب تقديرات الشرطة، هناك 260 ألف قطعة سلاح غير مرخصة في أستراليا، استُخدم بعضها في جريمة مُنظمة وأحداث إرهابية وقعت أخيرا.