مشاكل العالم تتجاوز الحدود(تويتر)
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن الأزمات في العالم تجاوزت الحدود، داعياً إلى تخطي الخلافات لتحقيق مستقبل سلمي وعادل، وذلك في رسالته، اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية الـ72 لإقرار ميثاق الأمم المتحدة، الذي أصبح نافذاً يوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1945.
وقال غوتيريس: "يواجه عالمنا العديد من التحديات الخطيرة، واتساع النزاعات وعدم المساواة، والمناخ القاسي والتعصب القاتل، والتهديدات الأمنية بما فيها الأسلحة النووية. لدينا الأدوات والثروة للتغلب على هذه التحديات. كل ما نحتاجه هو الإرادة".
وأضاف أن "مشاكل العالم تتجاوز الحدود، وعلينا تخطي خلافاتنا لتحويل مسار مستقبلنا"، لافتاً إلى أن "ضمان حقوق الإنسان والكرامة لجميع الناس يؤسس لعالم سلمي ومستدام وعادل. وفي يوم الأمم المتحدة، دعونا، نحن الشعوب، نجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة".
وخاطب غوتيريس برسالته الدول الأعضاء المحتفلة بيوم الأمم المتحدة لإعادة التذكير بأهدافها وإنجازاتها في أسبوع الأمم المتحدة الذي يمتد من 20 إلى 26 شهر أكتوبر الجاري.
وتبقى الأمم المتحدة بوكالاتها وبرامجها المختلفة رهينة التزام الدول الأعضاء بقراراتها وتوصياتها، وتوفير التمويل المطلوب، الذي يجعلها عدم تأمينه عاجزة عن تلبية احتياجات الظروف الطارئة من ويلات وكوارث إن كانت من الطبيعة أو من صنع البشر.
وليست الحروب والنزاعات في أكثر من مكان في العالم، سوى دليل على الفشل في تطبيق المواثيق والاتفاقات الدولية التي وقعت تحت مظلة الهيئة الدولية.
— United Nations (@UN) October 22, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وتحمل الأمم المتحدة اليوم على عاتقها مسؤولية توفير الغذاء لنحو 80 مليون شخص، وتلقيح 45 في المائة من أطفال العالم، وحماية 65 مليون شخص أجبرتهم الحروب على ترك ديارهم، إضافة إلى مواجهة تبعات التغير المناخي، ومحاربة الفقر والأمية وتعزيز حقوق الإنسان، ووقف النزاعات لجعل العالم أكثر سلاما.
— Erik Solheim (@ErikSolheim) October 24, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
مع العلم أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقعت عام 2015 خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وكذلك اتفاق باريس المتعلق بالتغير المناخي عام 2016.
(العربي الجديد)