مصر: إفراج مشروط عن الناشط محمد عادل وفرحة للنشطاء

22 يناير 2017
أفرج عنه وسط فرحة نشطاء (فيسبوك)
+ الخط -
أفرجت السلطات المصرية، مساء اليوم، عن الناشط السياسي، محمد عادل، بعد استكماله مدة عقوبة بالسجن ثلاث سنوات و33 يوماً، بتهمة خرق قانون التظاهر، والذي سُنَّ قبل حبسه بأيام معدودة.

وكانت محكمة مصرية قد قضت في ديسمبر/كانون الأول 2013 بحبس عادل وناشطين سياسيين آخرين، هما أحمد ماهر، وأحمد دومة، لمدة ثلاث سنوات، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، والمراقبة لمدة مماثلة، وأيّدت محكمة النقض الحكم.

وبموجب الحكم القضائي الصادر؛ فإن عادل سيقضي عقوبة تكميلية تتمثل في الخضوع للمراقبة الأمنية لمدة ثلاث سنوات، مما يعني تسليم نفسه يومياً لقسم الشرطة، والمبيت في القسم من الساعة السادسة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، وهي العقوبة التي يحق له الطعن عليها بعد ستة أشهر من إطلاق سراحه، بحيث يتم تخفيض ساعات الخضوع للمراقبة الأمنية.

وعقوبة وضع المتهمين تحت المراقبة تكميلية يجب أن تنفذ مثلها مثل عقوبة السجن، والمتهم الذي لا يلتزم بتنفيذ عقوبة المراقبة، أو يقوم بالهرب، يقع تحت طائلة القانون، ويتم حبسه بعد التحقيق معه بتهمة عدم تنفيذ حكم قضائي.


وتعرف العقوبة التكميلية بأنها تلك التي تكون تابعة لعقوبة أصلية ولا بد لتطبيقها من ذكر صريح لها في حكم القاضي، وتنقسم إلى نوعين، الأول: وجوبية ويتعين أن ينطق بها القاضي، وإلا كان حكمه باطلًا قابلًا للطعن فيه، كعزل الموظف من وظيفته عند الحكم عليه بالحبس رأفة في بعض الجنايات، كالرشوة والتزوير، في محرر رسمي بحسب المادة 27 من قانون العقوبات المصري. والنوع الثاني: جوازية حيث يكون النطق بها متوقفا على تقدير القاضي وإذا أغفل ذكرها كان معنى ذلك عدم استحقاقها، كالأمر بنشر الحكم الصادر على المتهم في ثلاثة جرائد يومية طبقًا للمادة 46 من القانون رقم 182 لسنة 1960 في شأن مكافحة المواد المخدرة.

واشتعلت مواقع التواصل فرحاً وتضامناً مع محمد عادل. وكتبت الليدي بهيجة: "محمد عادل على الأسفلت يا بشر".

بدورها قالت الإعلامية حياة اليماني: "كما أحمد ماهر، إطلاق سراح الناشط محمد عادل (6 أبريل) مشروط بأن يسلم نفسه لمدة 12 ساعة يوميا لقسم الشرطة بالدقهلية تنفيذاً لحكم المراقبة".

أما الصحافي محمد عبد المنعم، فكتب: "محمد عادل على الأسفلت.. الله أكبر".

وغرّد حساب "صامدون حتى النصر"، قائلاً: "محمد عادل على الأسفلت أخيراً كفارة يا عميد".

وعلق مصطفى فؤاد: "الأسفلت بيرقص ليه! محمد عادل ماشي عليه". وكتب الناشط وائل خليل: "محمد عادل ع الأسفلت".

وشاركت رشا بدوي أول "سيلفي" مع محمد عادل بعد الإفراج عنه: "هي محمد خرج يا جدعان أول سلفي يا جدعان على الأسلفت أهو يا ناس".