الشتاء موسم صعب على كثيرين، لكنّه أصعب على من يعتمدون حمية غذائية، إذ يمنعهم بطرق قد لا ينتبه إليها كثيرون، عن خسارة الوزن بحسب موقع "مينز هيلث" الذي يعرض هذه الطرق كالآتي:
- تجنب الهواء الطلق: كلما انخفضت درجات الحرارة، بتّ حبيس المنزل أكثر من قبل، أمام جهاز التلفزيون والأكل المتوفر إلى جانبك من دون صعوبات. وهو ما يؤدي بالتالي إلى اقتصار نشاطك على حركة محدودة، مع صعوبة أكبر في إجراء التمارين الرياضية المعتادة كالمشي والركض. عليك بالتالي، أن تنتسب إلى نادٍ رياضي مغلق يمكّنك من ممارسة الرياضة بانتظام للتعويض عن النشاطات الخارجية في حرق السعرات الحرارية والانتباه إلى كميات الطعام التي تتناولها يومياً.
- قدرة ضعيفة على مقاومة الطعام: البرد يتسبب في ضياع طاقتك، فتشعر أنّك في حاجة إلى تعويض هذه الطاقة من خلال الطعام. تأكل في الشتاء أكثر ولا تشرب المياه بكثرة وتركّز أكثر على مأكولات دهنية وسريعة. وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن أيضاً، خصوصاً مع عدم الحركة كما يجب. المطلوب تدفئة نفسك جيداً، بالإضافة إلى تعزيز إرادتك بخصوص أنواع الطعام على الأقل، فعليك أن تتناول المأكولات الغنية بالألياف لا بالدهون، وتذكر أن تشرب الماء أكثر.
- الراحة في الطعام: الشتاء بليله الطويل جداً ومشاكلك التي لا تنتهي في العمل وعدم قدرتك على الخروج في نشاطات رياضية أو ترفيهية كما يلزم، يجعلك حبيس المنزل والمطبخ. وليس الحديث هنا كما النقطة الأولى عن سهولة الوصول إلى الطعام، بل عن استخدام الطعام كمهدّئ طبيعي للضغط الذي تعاني منه. لكنّ هذا المهدّئ يؤدي إلى تراكم الدهون في جسمك، والإخلال بالحمية. المسألة هنا إرادية وعليك أن تتغلب على تلك الرغبة الجامحة في الأكل لتهدئة نفسك، وذلك عن طريق تناول الماء بدلاً منه أو إجراء بعض تمارين الضغط.
- اختلال جدول النوم: صحيح أنّ ليل الشتاء طويل، لكنّه يترافق مع ما يعرف باضطراب النوم الموسمي. ستمضي بالتالي ساعات من التمدد على السرير من دون قدرة على النوم. وحتى حين لا تعاني منه، تشعر دائماً أنّك لم تشبع من النوم ولو تجاوز عدد ساعات نومك تسعاً، والسبب يعود إلى برودة الجو والخمول. كلّ ذلك يؤدي إلى اضطرابات في الأكل والأنشطة البدنية معاً ويؤثر في الوزن.
اقــرأ أيضاً
- تجنب الهواء الطلق: كلما انخفضت درجات الحرارة، بتّ حبيس المنزل أكثر من قبل، أمام جهاز التلفزيون والأكل المتوفر إلى جانبك من دون صعوبات. وهو ما يؤدي بالتالي إلى اقتصار نشاطك على حركة محدودة، مع صعوبة أكبر في إجراء التمارين الرياضية المعتادة كالمشي والركض. عليك بالتالي، أن تنتسب إلى نادٍ رياضي مغلق يمكّنك من ممارسة الرياضة بانتظام للتعويض عن النشاطات الخارجية في حرق السعرات الحرارية والانتباه إلى كميات الطعام التي تتناولها يومياً.
- قدرة ضعيفة على مقاومة الطعام: البرد يتسبب في ضياع طاقتك، فتشعر أنّك في حاجة إلى تعويض هذه الطاقة من خلال الطعام. تأكل في الشتاء أكثر ولا تشرب المياه بكثرة وتركّز أكثر على مأكولات دهنية وسريعة. وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن أيضاً، خصوصاً مع عدم الحركة كما يجب. المطلوب تدفئة نفسك جيداً، بالإضافة إلى تعزيز إرادتك بخصوص أنواع الطعام على الأقل، فعليك أن تتناول المأكولات الغنية بالألياف لا بالدهون، وتذكر أن تشرب الماء أكثر.
- الراحة في الطعام: الشتاء بليله الطويل جداً ومشاكلك التي لا تنتهي في العمل وعدم قدرتك على الخروج في نشاطات رياضية أو ترفيهية كما يلزم، يجعلك حبيس المنزل والمطبخ. وليس الحديث هنا كما النقطة الأولى عن سهولة الوصول إلى الطعام، بل عن استخدام الطعام كمهدّئ طبيعي للضغط الذي تعاني منه. لكنّ هذا المهدّئ يؤدي إلى تراكم الدهون في جسمك، والإخلال بالحمية. المسألة هنا إرادية وعليك أن تتغلب على تلك الرغبة الجامحة في الأكل لتهدئة نفسك، وذلك عن طريق تناول الماء بدلاً منه أو إجراء بعض تمارين الضغط.
- اختلال جدول النوم: صحيح أنّ ليل الشتاء طويل، لكنّه يترافق مع ما يعرف باضطراب النوم الموسمي. ستمضي بالتالي ساعات من التمدد على السرير من دون قدرة على النوم. وحتى حين لا تعاني منه، تشعر دائماً أنّك لم تشبع من النوم ولو تجاوز عدد ساعات نومك تسعاً، والسبب يعود إلى برودة الجو والخمول. كلّ ذلك يؤدي إلى اضطرابات في الأكل والأنشطة البدنية معاً ويؤثر في الوزن.