ميركل ترفض الربط بين نمو التهديد الإرهابي وتدفق اللاجئين

18 اغسطس 2016
الإرهاب الإسلامي لم يأت من خلال اللاجئين (Getty)
+ الخط -
رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الربط بين زيادة خطر الإرهاب في البلاد وتدفق الأعداد الكبيرة من اللاجئين.


وأكدت ميركل خلال تجمع انتخابي في مدينة نويشتريليتس في ولاية مكلنبورغ فوربومرن، عقد مساء أمس الأربعاء، وفي معرض ردها على سؤال بهذا الخصوص، أن "ظاهرة الإرهاب الإسلامي لم تأت إلينا من خلال اللاجئين، إنما خطر تنظيم داعش كان موجوداً منذ فترة"، دون أن تنفي محاولات التنظيم الإسلامي استقطاب البعض من اللاجئين.

 وأوضحت أن السلطات الأمنية المختصة سيكون لها رد فعل حازم وقدر أكبر للسيطرة على التهديدات من خلال عناصر مجهزة ومدربة.

وكان رئيس مكتب حماية الدستور، المخابرات الداخلية الألمانية، هانز جورج ماسن، أعلن الأسبوع الماضي في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، أن هناك أكثر من 340 محاولة من قبل الجماعات السلفية المتشددة في البلاد لاستقطاب لاجئين كمعاونين لهم.

ولفت إلى أن السلطات تقوم بتوعية الموظفين العاملين في مراكز إيواء اللاجئين للتنبه من تصرفات يقدم عليها سلفيون للترويج لأنفسهم داخل مخيمات اللجوء، مضيفا أن السلطات تعلم مسبقا أن الكثير من الشباب المسلم الموجود يتحدر أغلبيتهم من بيئة إسلامية محافظة.

وسبق لميركل أن دعت لحوار مفتوح حول عملية إدماج اللاجئين، موضحة أنه يجب إيضاح الحقوق والواجبات المطلوب من اللاجئ الالتزام بها، وذلك عملا بالقوانين السائدة.

وأفاد تقرير صادر عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين نشر أخيرا، بأنّ عدد المُبعدين من اللاجئين وطالبي اللجوء من الدول الأوروبية إلى ألمانيا أكثر ممن يتم ترحيلهم منها، واستقبلت البلاد حوالي أربعة أضعاف (5500 لاجئ) منهم 1700 من السويد، بالإضافة إلى آخرين من سويسرا وهولندا.

المساهمون