مناشدات لإغاثة عراقيين عالقين على الحدود السورية التركية

06 ابريل 2016
معبر باب السلامة (GETTY)
+ الخط -


وجهت منظمة السلام العراقية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، نداءات استغاثة، لمساعدة نحو 300 عراقي جميعهم من محافظة الأنبار، عالقين على الحدود السورية التركية في معبر "باب السلامة" بعد فرارهم من القصف وبطش تنظيم الدولة، ودخولهم سورية بهدف الوصول إلى تركيا.

وقال رئيس المنظمة، محمد علي، لـ"العربي الجديد"، إن "صورا مفزعة لمئات العراقيين وردتنا، الأربعاء، وهم في وضع مزر؛ نصفهم من النساء والأطفال، هربوا من مدن الأنبار إلى سورية أملا بدخول تركيا من هناك بعد القصف الوحشي الجوي وجرائم داعش وحملات الخطف والإعدام التي تنفذها مليشيات الحشد الشعبي للهاربين من الأنبار إلى مناطق الوسط والجنوب".

وأضاف أن "عدد النازحين نحو 300 عراقي، بينهم ما لا يقل عن 180 طفلاً وامرأة، وقام نازحون سوريون بمساعدتهم في التشارك بالخيام وما يملكون من طعام". مضيفا أن مطالبهم تتلخص بإدخالهم إلى تركيا ومن هناك التوجه إلى كردستان العراق، حيث توافق سلطات الإقليم على استقبال أهالي الأنبار الفارين من بطش داعش والقصف"، وفق قوله.

ولفت إلى أن النازحين "لا يريدون البقاء في تركيا؛ فقط ستكون بلد عبور، وهم منذ أسابيع عالقون على الحدود، وبينهم كبار سن وأطفال بحاجة إلى علاج فوري".

وأوضحت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي أنها "تحاول التواصل مع العالقين"، وقالت عضوة اللجنة، ماجدة أحمد، إن "المعلومات المتوفرة لدينا تتعلق بهروب العوائل من الأنبار باتجاه سورية، مستغلين مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية وليس مناطق داعش؛ حتى يصلوا إلى تركيا أملا بالخلاص من القصف وحواجز المليشيات التي تنتظرهم بطريق الفرار إلى بغداد والجنوب".