استسلام 7 رجال لصلتهم بحريق معبد جنوب الهند

12 ابريل 2016
البحث عن الأدلة مستمر (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -



استسلم لرجال الشرطة سبعة أشخاص فروا إثر حريق نهاية الأسبوع، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 110 أشخاص في معبد جنوب الهند هم أعضاء في مجلس إدارته، وفقا لما أعلنته الشرطة اليوم الثلاثاء.

وقال ضابط الشرطة مادو سودان إن الرجال السبعة نقلوا إلى الحجز في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين بعد يومين من مطاردة الشرطة لهم.

وتجري الشرطة تحقيقاً مع أعضاء مجلس إدارة المعبد المرتبطين بمتعاقدي الألعاب النارية لاحتمال توجيه تهم الشروع في القتل والقتل العمد، وهي تهم تودي بمرتكبيها إلى السجن مدى الحياة، وتخزينهم كمية من المتفجرات على نحو غير قانوني.

وفضلاً عن الوفيات الناجمة عن الحريق الذي شب يوم الأحد في معبد بوتينغال ديفي الهندوسي الواقع في قرية بارادور التابعة لولاية كيرالا، أصيب أكثر من 380 شخصاً بجراح.

ويبحث رجال الإنقاذ بين الأنقاض عن أدلة حول كيفية إشعال الألعاب النارية للحريق، الذي اجتاح المعبد المكتظ بآلاف المشاركين في احتفال ديني.

واستجوبت الشرطة خمسة عمال، أمس الإثنين، بخصوص الألعاب النارية المخزنة في الموقع، على أمل معرفة المزيد عمن يملك هذه الألعاب ومن الذي أجاز عرضها، وفقا لما قاله مفتش الشرطة أونيكرشنان نير. ومن ثم أطلق سراح العمال الخمسة.

وبلغ عدد قتلى الحريق 110 أشخاص، مع إصابة أكثر من 380 من بينهم عديدون أصيبوا بحروق بالغة وإصابات أخرى ناجمة عن انهيار مبنى مجاور خزنت فيه الألعاب النارية، وفقا للشرطة.