الهند: 110 قتلى بحريق المعبد والشرطة تطارد المسؤولين

بارفور (الهند)

أسوشييتد برس

avata
أسوشييتد برس
11 ابريل 2016
855FFF68-264D-4B09-8475-22D03423C5E7
+ الخط -
تعالج فرق طبية، اليوم الإثنين، مئات الأشخاص الذين أصيبوا في حريق هائل شب بمعبد هندوسي، وأسفر عن مقتل 110 أشخاص على الأقل، في حين تبحث السلطات عن المسؤولين عن عرض غير قانوني للألعاب النارية تسبب بالحريق.


ووسط الحطام المحترق لمجمع معبد بوتينغال ديفي الواقع في قرية برافور، اخترق مسؤولو إنقاذ أكواما ضخمة من الغبار والخشب والخرسانة للبحث عن أدلة عن كيفية تنظيم عرض الألعاب النارية غير المصرح به فجر أمس الأحد، ما أدى إلى حريق اجتاح المعبد الذي كان مكتظا بالآلاف خلال احتفال ديني.

وقال الشرطي أونيكريشنان ناير إن قوات الشرطة اعتقلت خمسة عمال لاستجوابهم حول الألعاب النارية المخزنة في المعبد، على أمل التوصل لمعلومات عن أصحاب الألعاب النارية والجهة المسؤولة عن تنظيم العرض.

وأفرجت الشرطة عن العمال الخمسة في وقت لاحق، لكن ناير لم يفصح عمّا إذا كانوا قادرين على مساعدة السلطات في تعقب أي من أعضاء مجلس إدارة المعبد الخمسة عشر الذين فروا بعد الحادث.

واعتباراً من صباح اليوم الاثنين، بلغ عدد قتلى الحريق 110، بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 380، بما في ذلك كثيرون أصيبوا بحروق وكسور جراء انهيار المبنى الذي خزنت فيه الألعاب النارية.

وانتشل سكان القرية وقوات الشرطة العديد من المصابين من أسفل ألواح خرسانية ملتوية.

ونقل المصابون إلى مستشفيات بعاصمة الولاية، ثيروفانانثابورام، التي تبعد نحو 60 كيلومترا جنوب بارافور، وهي قريبة كذلك من مدينة كولام.

دلالات

ذات صلة

الصورة
متظاهرون يطالبون باستقالة الشيخة حسينة، داكا 4 أغسطس 2024 (محمد راكيبول حسن رافييو/Getty)

سياسة

فرّت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة من بنغلادش الاثنين، لينتهي حكمها الذي استمر 15 عاماً بعد أكثر من شهر على تظاهرات أوقعت مئات القتلى.
الصورة

منوعات

أثارت الرئيسة الهندية دروبادي مورمو جدلاً حاداً خلال دعوتها لعشاء قادة مجموعة العشرين، حيث استخدمت عبارة "رئيس بهارات" بدلاً من "رئيس الهند". هذا الخبر أثار تساؤلات ونقاشاً حول تغيير اسم البلاد.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

منوعات

تجد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نفسها في أزمة منذ نشرت صحيفة "ذا صن"، الجمعة، مقالاً ذكرت فيه أن مقدم برامج معروفاً فيها، لم تورد اسمه، دفع أموالاً لقاصر، لم يُعرف إن كان ذكراً أو أنثى، ليرسل إليه صوراً ذات طابع إباحي.