حقيبة 9 حوامل عند التوجه إلى مستشفى الولادة (صور)

وبينما من حق كل امرأة التمكن من الحصول على وسائل الراحة، خلال الولادة وبعدها، يظهر هذا المشروع الاختلاف الكبير بين توقعات النساء لخدمات المستشفيات في دول مختلفة، وهو جزء من نداء أطلقته "ووتر أيد" لرفع الوعي حول صعوبات الولادة في الأماكن التي تعاني نقصا بالمياه، وفق ما نقلت عنها صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية، والتي نشرت مجموعة كبيرة من الصور التوضيحية مع التقرير.


جوانا من بريطانيا:

آخذ حفاضات وبعض الملابس البيضاء للمولود، سراويل محبوكة، والكثير من الوجبات الخفيفة، وملابسي، ومنشفتي الخاصة، وحاجيات الحمام، فوطا نسائية، جهاز آيباد، زجاجة ماء، وبطانية. أهم شيء في الحقيبة هي البطانية التي أعطتني إياها أمي، لألف الطفل بها عند العودة إلى المنزل، هي ذات البطانية التي لفتني أمي بها.

زايتوني من تانزانيا:

"بدأ الألم في المنزل، فاستأجر زوجي دراجة نارية وأحضرني إلى المستشفى مع إحدى قريباتي، وأُرسلت مباشرة إلى غرفة الولادة، ثم بدأوا بفحصي، كنت أشعر بألم شديد.

أحضرت معي طشتاً ودلواً وملابس، ليس لدى الطفل أي ملابس، سوف نلفه بهذه القطعة من القماش، وعندما تتسخ، تأخذها أختي إلى المكان الذي تجلب منه الماء لتغسلها.

تاكاكو من اليابان:

في حقيبة أمومتي ملابس للطفل ليرتديها عندما نغادر المشفى، فالمشفى يعير ملابس للطفل خلال إقامة الأم، ومعي أيضا بطاقة التأمين الصحي، وسجل الأم والطفل الطبي، وسراويل، ومناديل ورقية".

شاديا من نيكاراغوا:

لدي ملاءاتي ومنشفتي وسترة وبعض القطن لأضعه في أذني بعد الولادة، وشيئ ما لأربط شعري به، أخبرتني الممرضة أن أحضر أطباقاً للأكل وصابوناً للاستحمام وغسيل ملابسي وملاءات.

كيتي من أستراليا:

لدي حاجيات الحمام، ووجبات خفيفة، وحفاضات، وقبعة وجوارب، وقفازات، وملابس للطفل، وملابسي، وملابس نوم، وملابس داخلية خاصة، وفوط نسائية، وغطاء الرضاعة، وزيت تدليك.

ماري من مدغشقر:

أخبرتنا قابلتنا أن نشتري ونحضر كل شيء قد نحتاجه قبل وخلال وبعد الولادة، هذه الأشياء كانت بطانية وكمادات، وقطنا طبيا، وحفاضات، وملابس جديدة من القطن لأجل الطفل، وملابس دافئة وخفاً وحافظة مياه وملاءة وضمادة لي.

وبما أن بعض أفراد عائلتي كوالدتي ووالدة زوجي أتيتا لمساندتي، فقد أحضرتا كل ما نحتاجه للبقاء هنا لبضعة أيام، مثل قدر الطبخ وأطباق طعام وملاعق وطعام كالأرز
والخضار، كما أحضرتا دجاجاً من أجل الحساء.

هازل من زامبيا:

لدي بطانية للطفل وقطن طبي، وسارونغ "اللباس التقليدي في زامبيا"، وملابس للطفل، ومناديل ووعاء للماء من أجل الغسيل، ولفافة من البلاستك لوضعها على سرير الولادة للحفاظ على النظافة، حيث أنه لا يوجد ماء أو وقت كافيان لتنظيف السرير، لدينا بئر في العيادة لكن لا يوجد مياه جارية في جناح الولادة. 

تيف من الولايات المتحدة:

الشيء الإجباري الوحيد الذي يجب إحضاره إلى المشفى هو كرسي سيارة لأخذ الطفل إلى المنزل به، باقي الأشياء هي لجعل فترة إقامتي في المشفى أكثر راحة. وضمن حاجيات الولادة خاصتي: ملابس نوم، وخف، ووجبات خفيفة، وأعشاب مدرة للحليب، وزي ظريف للطفل من أجل إلباسه إياه في المنزل.

ميستوات من إثيوبيا:



أخبرونا خلال زياراتي الأخيرة للمركز الطبي عما يجب إحضاره معنا، فأحضرت منشفة لأحمل بها الطفل، هذا كل ما يحتاجه حالياً. أما لي، فقد أحضرت مناديل صحية، ملابس داخلية، سراويل رياضية، وفستاناً طويلاً فضفاضاً، وزوجاً من الجوارب، وزجاجة مشروب غير كحولي تساعد في تحريك المعدة وكأنني سأتقيأ، وتساعد في تحريك الطفل ليخرج بشكل صحيح.

اقرأ أيضا:العراق: ولادة توأم سيامي بجسد واحد ورأسين