مسؤول مغربي: انتشار أنفلونزا الطيور محدود

وأكدت التحليلات المخبرية التي أجراها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وجود فيروس الأنفلونزا في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد. في حين قال رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، يوسف العلوي، إن الأنفلونزا التي تم رصدها في وحدات الدواجن بالمغرب قليلة الضراوة لإمكانية التحكّم بها بحيث لا تشكل خطورة على المستهلك المغربي.

وفنّد العلوي لـ"العربي الجديد"، الشائعات التي تحدثت عن نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب الأنفلونزا، مبرزا أن برنامج التلقيح الذي سينطلق خلال الأسبوع المقبل، سيشمل 5 ملايين و500 أمهات دجاج بيض الاستهلاك واللحوم البيضاء والديك الرومي.

وعزا الارتفاع الملحوظ لأسعار بيض الاستهلاك إلى تراجع معدل إنتاج البيض إثر إصابته بالأنفلونزا، مشيرا إلى أن الأسعار ستعود تدريجيا إلى وضعها الطبيعي.

من جهته، أكد رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك، عبد اللطيف الزعيم، أن فيروس أنفلونزا الطيور ضعيف الضراوة الذي دخل حديثا إلى البلاد، لم يصب سوى 2 في المائة من وحدات الدواجن بالمغرب.

وأوضح الزعيم، خلال ندوة صحافية عقدت أمس الخميس، بالدار البيضاء، أن الارتفاع الملفت لأسعار بيض الاستهلاك، هو إجراء مؤقت فقط من أجل حماية القطاع من الانهيار.

وقال "اضطر مهنيو القطاع، في ظل هذه الظروف، لرفع ثمن البيض، والكلفة الإجمالية للبيضة الواحدة مرتين أو ثلاث مرات، للحيلولة دون انهيار القطاع وإصابته بالكساد، خاصة أن البيض سلعة سريعة التلف".

يذكر أن برنامج محاربة أنفلونزا الطيور (إش 9 إن2) قليل الضراوة الذي أعلن عنه المغرب، يهدف إلى الحد من الآثار السلبية للمرض والتحكم في العوامل التي تسببت في انتشاره، بما في ذلك إعادة تنظيم تسويق الدواجن الحية التي يجب أن تذبح في المجازر المعتمدة، كما هو الحال في معظم البلدان المتقدمة، فضلاً عن تعزيز التأطير الصحي بمزارع الدواجن.

كما تشمل الإجراءات الوقائية تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن، بما في ذلك وسائل نقل الدواجن بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، إلى جانب وضع نظام للمراقبة الصحية لتتبع وتقييم فعالية البرنامج الصحي المعتمد.

اقرأ أيضا:أنفلونزا الطيور ترفع أسعار الدواجن والبيض في المغرب