الأمم المتحدة: سمعة بورما في خطر بسبب أزمة الروهينغا

30 نوفمبر 2016
متظاهرون ضد القتل الجماعي للأقلية المسلمة(راجيب دهار- فرانس برس)
+ الخط -



حذّر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن سمعة حكومة أونغ سان سو تشي في بورما في خطرٍ، وسط مخاوف دولية تتعلق بكيفية معالجتها للعنف في الجزء الشمالي الغربي المقسم من البلاد.

وأدى الصراع في إقليم راخين في بورما، إلى فرار مسلمين من الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش، وسط اتهامات بارتكاب قوات الأمن انتهاكات.

وقال مستشار الأمم المتحدة الخاص بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، إن هذه الاتهامات "لا بد من التحقق منها عاجلا"، وحث الحكومة على السماح بدخول المنطقة.

ولفت إلى أنّه "إذا كانت (الاتهامات) حقيقية فإن أرواح الآلاف في خطر. وسمعة بورما وحكومتها الجديدة وقواتها المسلحة في خطر أيضا في هذه المسألة"، مضيفاً أنه على بورما إظهار التزامها بسيادة القانون وحقوق الإنسان لكل سكانها. لا يمكن أن تتوقع تجاهل مثل هذه الاتهامات الخطيرة أو أن تمر دون تدقيق".

وتدفق جنود إلى المنطقة الحدودية بين بورما وبنغلادش ردا على هجمات منسقة على ثلاثة مواقع في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أدت إلى سقوط تسعة قتلى من رجال الشرطة.

ورفض الجيش والحكومة في بورما ادعاءات من سكان وجماعات حقوقية بأن جنودا اغتصبوا نساء من الروهينغا، وحرقوا منازل وقتلوا مدنيين خلال عملية الجيش في راخين.

وأدت أعمال العنف إلى تجديد الانتقادات الدولية، بتقاعس سو تشي عن فعل أي شيء يذكر لتخفيف معاناة الروهينغا الذين يمثلون أقلية، والذين حُرموا من الحصول على الجنسية أو الخدمات الأساسية.

وقال دينغ "يتعين على الحكومة إيجاد حل دائم لوضع المسلمين الروهينغا، والأقليات الدينية والعرقية الأخرى في بورما، حل كامل يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان تتعهد الحكومة باحترامه".