هدوء ما قبل الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة

22 أكتوبر 2016
خلال إحدى الحملات الانتخابية (جاستن سوليفان/ Getty)
+ الخط -
خبر عاجل: هذه الانتخابات الرئاسيّة بائسة.
بات هذا الأسلوب يؤثّر على المشاهدين سلباً. وبطريقة أخرى، لنقل إنه يؤثّر على المزاج الوطني. وأظهر استطلاع للرأي أجرته الجمعية الأميركية لعلم النفس أن 52 في المائة من الأميركيّين البالغين أشاروا إلى أن الانتخابات الرئاسية لعام 2016 تعد مصدراً للتوتّر بشكل أو بآخر. ويظهر هذا التأثير على الديمقراطيين والجمهوريين والذكور والإناث والشباب والأكبر سناَ. في هذا الإطار، يقدّم موقع "بزنس انسايدر" خمس نصائح للحدّ من التوتّر خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

أطفئ التلفزيون وعدم تصفّح "فيسبوك"

تكفي قراءة الأخبار التي تبقيك على اطلاع. إذا كانت الأخبار التي تسمعها على مدار الـ 24 ساعة، والتي تتضمّن اتّهامات متبادلة وتصريحات وغيرها، تصيبك بالتوتر والتعب، فمن الأفضل الحدّ ممّا تسمعه. اقرأ ما يكفيك فقط للبقاء على اطلاع حول ما يجري من حولك.

ابتعد عن النقاشات العقيمة

تجنّب الدخول في نقاشات حول الانتخابات مع الآخرين إذا كنت تعتقد أنهم من الذين لا مانع لديهم من التصعيد. من الأفضل الانتباه إلى كيفية خوضك نقاشات حول الانتخابات مع الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل، مع الحرص على التزام الهدوء.

ركز على إحداث تأثير إيجابي

الخوف والقلق حيال ما قد يحدث هو أمر غير منتج. لذلك، حاول الاستفادة من مخاوفك هذه ثم تعديلها بهدف إحداث تغيير إيجابي حيال القضايا التي تعنيك. كذلك، يمكنك أن تفكر في التطوع، أو مناصرة قضية تؤمن بها أو تدعمها، أو الانضمام إلى أية مجموعة محلية.

تذكّر أن بعض الناس يساهمون في الحد من قوة الرئيس

مهما حصل في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ستستمر الحياة. نظامنا السياسي يتيح لنا توقّع درجة كبيرة من الاستقرار فوراً بعد أي تحوّل كبير.

صوّت

في بلد ديمقراطي، يعدّ صوت أي مواطن مؤثّراً. بعد التصويت، ستشعر حتماً أنّك تتخذ خطوة استباقية وتشارك في ما يراه كثيرون دورة انتخابية تسبّب التوتّر. في هذا السياق، من الأفضل البحث عن معلومات متوازنة للتعرّف على جميع المرشّحين والملفات التي ينوون العمل عليها في حال الفوز، واتخاذ قرارات واعية، ووضع ملصق "أدليت بصوتي" بفخر".