مقتل 14 من عائلة واحدة في قصف بشرق حلب

17 أكتوبر 2016
عمليات إنقاذ في قرية عويجل بحلب (تويتر)
+ الخط -
قال الدفاع المدني السوري، اليوم الإثنين، إن 14 فرداً من عائلة واحدة قتلوا في ضربة جوية بمنطقة شرق حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، فيما تواصل الحكومة السورية حملتها المدعومة من روسيا للسيطرة على المنطقة.

واشتملت قائمة القتلى التي نشرها الدفاع المدني على أسماء عدد من الرضع، وبينهم رضيعان يبلغان من العمر ستة أسابيع، وستة أطفال تقل أعمارهم عن ثماني سنوات. وقال الدفاع المدني إن الطائرات التي نفذت الضربة روسية. ووقع الهجوم في حي المرجة بحلب.

والدفاع المدني خدمة للإنقاذ تنشط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بسورية ويطلق على موظفيها اسم "أصحاب الخوذ البيضاء".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه في وقت لاحق اليوم، أسفرت ضربات جوية على قرية عويجل غربي حلب عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، وإن من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.

وقتل عدة مئات من الأشخاص في الحملة التي تدعمها روسيا لانتزاع السيطرة على شرق حلب، منذ أن بدأت الشهر الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 448 شخصا في ضربات جوية بشرق حلب منذ ذلك الحين بينهم 82 طفلا.

ومنذ الإعلان عن الحملة يوم 22 سبتمبر/أيلول، انتزعت الحكومة أراضي من المعارضة إلى الشمال من المدينة، وقالت إنها حققت تقدما بالمدينة نفسها، لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم صدوا معظم الهجمات في المدينة.

وقال المرصد السوري إن 17 شخصا قتلوا في هجمات بطائرات مقاتلة روسية ليل الأحد في حي القاطرجي في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حلب ومن بينهم خمسة أطفال.

وأضاف أنه سجل مقتل 82 شخصا منهم 17 طفلا في المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة في غرب حلب نتيجة قصف مقاتلي المعارضة.


(رويترز)