هيومن رايتس: اغتصاب ممنهج للنساء في الصراع بدارفور

28 يناير 2016
نساء دارفور تحت الصراع (GETTY)
+ الخط -
اتهم تقرير حديث صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات سودانية ومليشيات حكومية باستخدام الاغتصاب كسلاح للحرب في إقليم دارفور.


وأشارت لارتكاب عدة وحدات سودانية عمليات اغتصاب إلى جانب أشكال من العنف الجنسي ضد أعداد كبيرة من النساء في هجمات متعددة خلال عامي 2014 و2015 دون تقديم أي منها للمساءلة.

ويشهد إقليم دارفور حربا أهلية منذ عام 2003، فشلت كل المحاولات في إحراز اتفاق سلام شامل ينهي الحرب.

وقال مدير قسم أفريقيا في المنظمة، دانيال بيكيلي، في تقرير أمس، إن القوات السودانية كررت عمليات اغتصاب وترويع للمدنيين في دارفور دونما عقاب، مؤكدا أن حجم ونمط وتواتر عمليات الاغتصاب يدلّ على اعتماد هذه الممارسة "الوحشية" كسلاح حرب.

واتهم التقرير قوات الدعم السريع "الجنجويد" باستخدام العنف الجسدي في جبل مرة بدارفور، ومناطق أخرى خلال العام الماضي، وأكد تعرض النساء للاغتصاب الجماعي أمام المجتمع المحلي بعد أن أجبروا على المشاهدة تحت التهديد بالقتل.

وذكر التقرير أن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور "يوناميد"، تعرضت لضغوط من الحكومة لخفض مستوى قواتها عقب إغلاق مكاتب الاتصال التابعة لها بالعاصمة قبل نحو عامين، إلى جانب طرد موظفي الأمم المتحدة ورفض تجديد تأشيرات الدخول لموظفين آخرين قاطعا بضرورة زيادة قوات يوناميد.


اقرأ أيضاً: الحركة الشعبية تعلن فشل المفاوضات مع الخرطوم