أصدرت منظمة العفو الدولية عريضة، ودعت للتوقيع عليها، لمطالبة الحكومة المصرية بالإفراج عن محمود حسين الذي لم يتجاوز عمره 19 عاماً، باعتباره سجين رأي، قبل جلسة تجديد حبسه، والتي تنعقد غداً.
ودعت المنظمة إلى التضامن والتوقيع على العريضة التي تطالب النائب العام المصري بإطلاق سراح محمود فوراً ومن دون قيد أو شرط، بعد قضائه ما يقرب من 500 يوم، في السجن، من دون تهمة أو محاكمة. وقد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال لإجباره على التوقيع على اعترافات بأمور لم يقم بها، وقد اعتقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير والتجمّع.
وقالت المنظمة في بيان الدعوة، إن الفتى، والمعروف بلقب "معتقل التي شيرت"، أحد الذين يقبعون في السجون المصرية لارتدائه قميصاً كتب عليه "وطن بلا التعذيب" في الذكرى الثالثة لثورة يناير المصرية، وقد ألقي القبض عليه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014، أثناء عودته إلى منزله عقب الاحتجاج ضد الانقلاب العسكري في مصر، وضد نظام الرئيس مرسي الذي عزله قائد الجيش عبد الفتاح السيسي.
ونصت عريضة الدعوة المقدمة للنائب العام على أنه "في فبراير/ شباط، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: سوف يتم الإفراج عن كل الشباب الأبرياء من السجن. ومضى ثلاثة شهور والطالب محمود حسين، 19 عاماً، لا يزال قيد الحبس. إنه برئ وينبغي إطلاق سراحه فوراً. إنه سجين رأي احتجز ما يقرب من 500 يوم لا لشيء سوى أنه مارس حقه في حرية التعبير والتجمع، دون تهمة أو محاكمة، وينبغي الإفراج عنه فوراً".
وتابعت العريضة "ينبغي أن يكون كل فرد قادراً على العيش دون خوف على وجهة نظره التي يعبر عنها أو المشاركة في أي مظاهرة احتجاجية سلمية. غير أن محمود حسين قد قضى 16 شهراً في السجن دون تهمة أو محاكمة للقيام بهذا فقط، وجريمته الوحيدة أنه طالب بوضع حد للتعذيب، و شارك في الاحتفال بذكرى 25 يناير".
واستطرد البيان "لقد أثنى الرئيس السيسي على ثورة 25 يناير على الملأ، ووصف الشباب بأنهم أمل مصر. ولذا فيجب الاحتفاء بالشباب من أمثال محمود حسين لا أن يودعوا السجون".
وأضافت عريضة الدعوة أن "محمود حسين هو واحد من الكثيرين في سجون مصر، ممن احتجزوا لشهور دون تهمة أو محاكمة بمقتضى أوامر تجديد حبس. ولكن مصر إحدى البلدان التي وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يكفل الحق في حرية التعبير والتجمع. فتوقفوا عن حرمان محمود حسين، وغيره من أمثاله، عن تحقيق العدالة لهم".
ونشطت حملات عدة على مدار نحو عام ونصف، للضغط من أجل الإفراج عن محمود، وأطلق نشطاء دعوات للتدوين عبر هاشتاغ #الحرية_لمحمود_محمد، والذي تعرض للتعذيب والعديد من الانتهاكات خلال فترة سجنه.
ودعت المنظمة إلى التضامن والتوقيع على العريضة التي تطالب النائب العام المصري بإطلاق سراح محمود فوراً ومن دون قيد أو شرط، بعد قضائه ما يقرب من 500 يوم، في السجن، من دون تهمة أو محاكمة. وقد تعرض للتعذيب وسوء المعاملة في الاعتقال لإجباره على التوقيع على اعترافات بأمور لم يقم بها، وقد اعتقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير والتجمّع.
وقالت المنظمة في بيان الدعوة، إن الفتى، والمعروف بلقب "معتقل التي شيرت"، أحد الذين يقبعون في السجون المصرية لارتدائه قميصاً كتب عليه "وطن بلا التعذيب" في الذكرى الثالثة لثورة يناير المصرية، وقد ألقي القبض عليه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014، أثناء عودته إلى منزله عقب الاحتجاج ضد الانقلاب العسكري في مصر، وضد نظام الرئيس مرسي الذي عزله قائد الجيش عبد الفتاح السيسي.
ونصت عريضة الدعوة المقدمة للنائب العام على أنه "في فبراير/ شباط، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: سوف يتم الإفراج عن كل الشباب الأبرياء من السجن. ومضى ثلاثة شهور والطالب محمود حسين، 19 عاماً، لا يزال قيد الحبس. إنه برئ وينبغي إطلاق سراحه فوراً. إنه سجين رأي احتجز ما يقرب من 500 يوم لا لشيء سوى أنه مارس حقه في حرية التعبير والتجمع، دون تهمة أو محاكمة، وينبغي الإفراج عنه فوراً".
وتابعت العريضة "ينبغي أن يكون كل فرد قادراً على العيش دون خوف على وجهة نظره التي يعبر عنها أو المشاركة في أي مظاهرة احتجاجية سلمية. غير أن محمود حسين قد قضى 16 شهراً في السجن دون تهمة أو محاكمة للقيام بهذا فقط، وجريمته الوحيدة أنه طالب بوضع حد للتعذيب، و شارك في الاحتفال بذكرى 25 يناير".
واستطرد البيان "لقد أثنى الرئيس السيسي على ثورة 25 يناير على الملأ، ووصف الشباب بأنهم أمل مصر. ولذا فيجب الاحتفاء بالشباب من أمثال محمود حسين لا أن يودعوا السجون".
وأضافت عريضة الدعوة أن "محمود حسين هو واحد من الكثيرين في سجون مصر، ممن احتجزوا لشهور دون تهمة أو محاكمة بمقتضى أوامر تجديد حبس. ولكن مصر إحدى البلدان التي وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والذي يكفل الحق في حرية التعبير والتجمع. فتوقفوا عن حرمان محمود حسين، وغيره من أمثاله، عن تحقيق العدالة لهم".
ونشطت حملات عدة على مدار نحو عام ونصف، للضغط من أجل الإفراج عن محمود، وأطلق نشطاء دعوات للتدوين عبر هاشتاغ #الحرية_لمحمود_محمد، والذي تعرض للتعذيب والعديد من الانتهاكات خلال فترة سجنه.
واعتقل محمود عند مروره بكمين للشرطة المصرية مرتدياً قميصاً عليه شعارات ثورة يناير، في حين ألقي القبض على أخيه طارق، في نفس التوقيت ولم يطلق سراحه إلا بعد ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً: "بيان الحرية".. البيان الأول لمحمد سلطان
اقرأ أيضاً: مصر: 269 قتيلاً داخل مراكز الاحتجاز منذ الانقلاب