هل يؤيد الموريتانيون التخلي عن زيهم الشعبي؟

17 يونيو 2015
الزي الشعبي هو الغالب في موريتانيا (فرانس برس)
+ الخط -

تختلف آراء الموريتانيين حول التمسك بالزي الشعبي، في ظل دعوات للتخلي عن ارتدائه أثناء العمل والدراسة. "العربي الجديد" سألت عدداً من الموريتانيين عن رأيهم في التمسك بالزي التقليدي.

عبد الرحيم الخرشي (33 عاماً، تاجر)
كزي تقليدي لم يعق الزي الموريتاني قديماً العمل. لكن في العصر الحاضر، لا يتناسب والعمل الإداري، وأرى أنّ بالإمكان الاستغناء عنه في الدراسة والعمل، لكن التمسك به كزي تراثي أمر مطلوب.

آمنة بنت اسلم (45 عاماً، موظفة)
المحافظة عليه ضرورية فهو جزء من التراث ويميز الخصوصية الثقافية، لكن يمكن التخفيف منه في العمل والدراسة، واستبداله بزي موحد للنساء والرجال في بعض الإدارات، واقتصار الزي التقليدي على المناسبات الاجتماعية الخاصة، فهو حل اقتصادي وعملي.

محمد يسلم المولود (46 عاماً، موظف حكومي)
الزي التقليدي ليس مناسباً للعمل بل للاستجمام والمجالس الخاصة. ولقد فرضته تقاليد المجتمع ولا يتلاءم اليوم مع ظروف العمل. كما أنّ تكاليف شرائه باهظة، وأنا أدعم التخلي عنه.

شكية بنت المصطفى (32 عاماً، موظفة)
لا يجب تغيير الزي التقليدي إلاّ في مكان العمل وبالنسبة للرجل فقط، أما بالنسبة للمرأة فليس من المطروح تغييره بالمطلق. كما يجب الحفاظ على زي الرجال في المناسبات الاجتماعية.

المختار ولد عالي (33 عاماً، طالب)
الزي غير مناسب للعمل، لكن يجب الاحتفاظ به خارج أوقات العمل. وأرفض التخلي عنه بشكل نهائي، بل يجب الاحتفاظ به في المناسبات العائلية لأنه رمز لأصالة المجتمع.

مريم بنت يسلم (38 عاماً، موظفة)
لا يمكن بحال من الأحوال تغيير زي النساء سواء في العمل أو في البيت. أما بالنسبة للرجل فيمكنه الاستغناء عن زيه في العمل والتشبث به في المناسبات الاجتماعية... فهذا الزي يمثل تراثنا وهويتنا الوطنية.

اقرأ أيضاً: صانعات الألبان في موريتانيا